Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 يناير 2024

ما هي الأشعة الكونية - تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات

undefined
تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات

ما هي  الأشعة الكونية
تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات


الأشعة الكونية هي عبارة عن جسيمات ذات طاقة عالية تأتي من الفضاء.

undefined
إصطدام شعاع غاما من الأشعة الكونية بالطبقات العليا من جو الأرض

 
وتصطدم بالطبقات العليا لغلاف الأرض الجوي. اكتشفت لأول مرة في عام 1912 بواسطة فيكتور هس.

undefined
إصطدام جسيم أولي من الأشعة الكونية بالطبقات العليا من جو الأرض وتكون سيل من الجسيمات وأشعة غاما

 
التركيب
نحو 90 % من الأشعة الكونية هي عبارة عن بروتونات، ونحو 9 % منها هي عبارة عن جسيمات ألفا (أي أنوية ذرات هيليوم) ونحو 1% جسيمات بيتا (إلكترونات).

، استخدام مصطلح «أشعة» هو استخدام شائع ولكنه خاطئ، حيث أن الأشعة الكونية هي جسيمات مادية تصل بشكل منفرد وليس على شكل أشعة أو حزم من الجسيمات.

مصادر هذه الأشعة عديدة فمنها مثلا أشعة مصدرها النتوءات التي تبرز من قرص الشمس وتبلغ سرعتها 200060 كيلومتر في الثانية، ويطلق عليها الرياح الشمسية، وأشعة مصدرها النجوم وتكون خاطفة لكنها قوية جداً وتنشأ من اندماج المجرات وهي الأشعة الناتجة في السدم، وهناك أشعة كونية تأتي من مصادر مجهولة في أقاصي الجزء المنظور من الكون، مسار الأشعة الكونية في الفضاء يتبع خطوط القوى المغناطيسية للشمس والكواكب، وبدراسة أنواع الأشعة الكونية المختلفة يمكن معرفة كيفية تكون النجوم ونشوء الكون.

قد تحمل الأشعة الكونية طاقة عالية جداً تفوق 1000 جيجا  إلكترون فولت (1000 GeV)، وهذا قدر من الطاقة أكبر بكثير مما استطاع العلماء تعجيل الجسيمات إليه في معجلات الجسيمات حتى وقت قريب، وقد بدأ مصادم الهدرونات الكبير المبني تحت الأرض باتساع 27 كيلومتر قرب مدينة جينيف وهو يسرع البروتونات إلى نحو 7000 جيجا إلكترون فولت.
إصطدام شعاع غاما من الأشعة الكونية بالطبقات العليا من جو الأرض
إصطدام جسيم أولي من الأشعة الكونية بالطبقات العليا من جو الأرض وتكون سيل من الجسيمات وأشعة غاما

وعندما يصطدم شعاع من أشعة غاما ذو طاقة عظيمة مع ذرة من ذرات الهواء في طبقات الجو العليا، ينشأ عن هذا الاصطدام تفتت للذرة، وتتشتت منها أجزاء علي هيئة جسيمات مثل الإلكترون والميزون وأشعة غاما، وكل من هؤلاء لا يزال يحمل معه قدراً كبيراً من الطاقة، فيصطدم هو الآخر بذرات الهواء وينتج عن ذلك جسيمات سريعة وأشعة غاما على هيئة سيل أو شلال من تلك الجسيمات يمكن قياسها على الأرض بالعدادات المعملية.

    عندما يصطدم جسيم ذو طاقة عالية قادم من أعماق الكون بذرات الهواء في طبقات الجو العليا، تتحطم الذرة وتتشتت منها أجزاء، بعضها من مكونات نواة الذرة مثل البروتونات والنيوترونات والميزونات، وأجزاء من غلاف الذرة مثل الإلكترونات، وفوق ذلك أشعة تحمل طاقة خالصة مثل أشعة غاما. ويشكلون ما يسمى بالسيل أو شلال من الجسيمات والأشعة كما نري في الشكل. ويصل بعض تلك الجسيمات والأشعة إلى سطح الأرض ويمكن قياسها. ومن خلال دراسة الأشعة الكونية نستطيع أن نزيد معرفتنا عن الكون الخارجي، وكذلك معرفة تفاعلات الجسيمات الأولية مع ذرات الهواء.
    والأشعة الكونية موجودة باستمرار وتصيب كل الأحياء على الأرض، ولكن قدرها قليل ولا يهدد الحياة على الأرض، فهي في صحبتنا دائماً منذ الخليقة، وتقل هذه الأشعة عند اختراقها لطبقات الأرض حيث تمتصها الأرض والصخور، حتي تختفي عند أعماق تحت الأرض تقدر بنحو 1000 متر.
    أثناء رحلتنا بالطائرة تصيبنا قدر أكبر من الأشعة الكونية عنه عندما نكون على سطح الأرض، وذلك لأن الغلاف الجوي يحمينا إلى حد ما منها، وبازدياد الارتفاع في الجو يزداد تأثير الأشعة الكونية علينا، لهذا يجب أن لا يبقى رواد الفضاء طويلاً في رحلاتهم الفضائية، كذلك الطيارون الذين يعملون لأوقات طويلة في الجو معرضون لهذه الأشعة أكثر من الشخص العادي الذي يعيش علي سطح الأرض، ولهذا تُختبر صحة الطيارين من حين لآخر للإطمئنان على سلامتهم، وتـُنظم خطط العمل بحيث لا يتعرضون إلى قدر كبير لتلك الأشعة حفاظاً على صحتهم.

العناصر المشعة في الغلاف الجوي

العناصر المشعه: هي العناصر التي تكون نواتها غير مستقرة الحركة نتيجه لزياده عدد البروتونات والنايترونات ولها تقسمات عديده

اكتشف العالمان لمبل وود عام 1906م نشاطا اشعاعيا ضعيفا في البوتاسيوم والروبيديوم وبعد ذلك بست وعشرين عاما اكتشف العالمان هفزي وباهل عام 1932م ان هناك نشاطا اشعاعيا في السماريوم واكتشف حديثا عددا من النظائر المشعه الموجوده في الطبيعة، ان النظير المشع لبعض العناصر موجود بنسبه ضئيله في الطبيعة وفي حالات أخرى تكون فترة نصف العمر ل النظير المشع طويله جدا هذان العاملان يؤديان إلى نشاط ضعيف للعينه المدروسه مما يصعب عملية الكشف عن هذا النشاط ويتوقع العلماء انه بالإمكان اكتشاف نظائر مشعه أخرى في الغلاف الجوي. تنشأ الاشعه الكونيه من مصادر عديده في الفضاء ويعتقد العلماء ان النجوم المنفجره المسماة سوبرنوفا والنجوم عالية الكثافة المسماة المنبضات تنتج كميات كبيره من الأشعة الكونيه كما ان بعض الاشعه الكونيه تنتجها الشمس، لكن الأشعة الكونيه ذات الطاقة العاليه جدا هي فقط التي تستطيع اختراق الغلاف الجوي الارضي، واقل من واحد في المليون من الأشعة المخترقه هو الذي يصل إلى سطح الأرض دون ان يصطدم بذره في الهواء وتؤدي هذه التصادمات إلى تحطيم كل من الشعاع الكوني والذرة مولدا فيضا من الجسيمات تحت الذرية ذات الطاقة العاليه يطلق على الاشعه الكونيه التي تتولد في الفضاء الخارجي اسم الاشعه الكونيه الاوليه بينما يطلق على الفيض المتولج في الغلاف الجوي اسم الاشعه الكونيه الثانويه

ما هي ظاهرة {ظاهرة بلاشكو (Blazhko effect)}



ظاهرة بلاشكو

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

ظاهرة بلاشكو (Blazhko effect) هي عبارة عن التغيير الدوري المتعدد الذي يحدث في معظم نجوم -RR- السلياق من حيث شكل المنحنى الضوئي ودورة التغيير، وقد سميت هذه الظاهرة باسم العالم الفلكي السوفيتي سيرجي نيكولايفتش بلاشكي المولود في عام 1870.

 

الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

رغم انف امرئ ... الحديث

 رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك أبوَيه فلم يَدخُلِ الجنة، فقلتُ: آمين
في 
1.بر الوالدين حتي الممات
2.الاجتهاد في شهر الصيام  في طاعة الله حتي بلوغ المغفرة 
3.الصلاة علي نبي الله{صلي الله عليه وسلم} كلما ذكر أمام المسلم اسمه {صلي الله عليه وسلم}

رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك أبوَيه فلم يَدخُلِ الجنة، فقلتُ: آمين، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغْفَرْ له، فقلتُ، آمِين

 

أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان خُسْران من أدرك رمضان ولم يُغَفر له كثيرة، منها:


1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

(رغِمَ أَنفُ (خاب وخسِر) رجلٍ ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبل أن يُغفَرَ له،

= ورغمَ أنفُ رجلٍ أدرَكَ عندَه أبواهُ الكِبَر فلم يُدْخِلاهُ الجنة) رواه الترمذي وصححه الألباني.


2 ـ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

(ارْتَقى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على المنبر درجةً فقال: آمين، ثم ارتقى الثانيةَ فقال: آمين، ثم ارتقى الثالثةَ فقال: آمين، ثم استوى فجلس، فقال أصحابُه: على ما أمَّنْتَ؟

 

= قال: أتاني جبريلُ فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك، فقلتُ آمين،

 

= فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك أبوَيه فلم يَدخُلِ الجنة، فقلتُ: آمين، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغْفَرْ له، فقلتُ، آمِين) رواه البزار وصححه الألباني.


3 ـ وعن جابر بن سَمُرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(أتاني جبريل فقال: يا مُحمَّد! من أدركَ أحدَ والديْهِ فماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَه الله، قُل: آمين، فقلتُ: آمين، قال: يا محمَّد، مَن أدرك شهرَ رمضانَ فماتَ فلم يُغْفَرْ لهُ فأُدْخِلَ النَّارَ فأبعدَه الله، قُل: آمين، فقلتُ: آمين، قال: ومن ذُكِرْتَ عندَه فلم يُصَلِّ عليكَ فماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَه الله، قُل: آمينَ، فقلتُ: آمين) رواه الطبراني وصححه الألباني.

دلالة الاحاديث
هذه الأحاديث النبوية فيها دعاء مقضي به لا رجعة عنه بالذل والصغار والخسران في الاخرة على كلُّ مَن بلَغَ أبَواه سِنَّ الكِبَرِ او احدهما فلم يَجتَهِدْ في بِرِّهما،

= وكلُّ مَن أدرَكَ شَهرَ رمَضان فلم يتب ولم ويَجتَهِدْ في طاعة الله وعبادته حتَّى انتَهى الشَّهرُ ولم يُغفَرْ له.

=وكذلك مَن ذُكِرَ عِندَه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ولم يُصَل عليه.

 

= وتأمينُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على دعاء جبريل عليه السلام وقوله: (آمين) في معنى التأكيد علي القرار الإلهي له بالخَيْبة والخُسران خاصة في الآخرة لِمَن لم يَفعَلْ هذه الأمور الثلاثة جفت الاقلام وطويت الصحف

 

= قال الطيبي في "الكاشف عن حقائق السنن": "وكذا شهر رمضان شهر الله المُعَظَّم، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}(البقرة:185)، فمَنْ وجد فرصة تعظيمه بأن قام فيه إيمانا واحتسابا عَظَّمَه الله، ومَنْ لم يعظمه حقَّرَه الله تعالي".


فالمفرط في رمضان المضيِّع لمغفرة الله فيه، مستحقٌّ لهذا القرار الالهي والغرض أمر انقاذه من النار المحتم اذا قابل الله علي ذلك ، لزيادة دواعي الخير في هذا الشهر المبارك، وضعف دواعي الشرِّ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم -: (إذا دخل رمضان فُتِّحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب جهنم، وسُلسِلت الشياطين) رواه البخاري.

وشهر رمضان اجتمع فيه مِنْ فضلٍ وخير ما لم يجتمع في غيره من سائر الشهور والأيام، فهو موسم غفران الذنوب وتكفير السيئات، شهر تفتح فيه أبواب الجِنان، وتغلق فيه أبواب النيران، ويُنادي فيه منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار في هذا الشهر، وذلك كل ليلة.. ومِنْ ثم فالذين دخلوا شهر رمضان وخرجوا منه مثلما كانوا قبله، دخلوا بالمعاصي وخرجوا بالمعاصي، ولم يورث هذا الشهر الطيب عندهم حرصا على الطاعات والعبادات، ولا إقلاعاً عن الذنوب والسيئات، فهؤلاء من الخاسرين المحرومين لأنهم لم يستفيدوا من رمضان.. فالخاسر حقاً هو مَنْ أدرك شهر رمضان ولم يتب فيه إلى الرحمن، ولم يجتهد فيه في عبادة الله، ولم يحافظ ويسارع فيه إلى العبادات والخيرات.. وأي خسارة وحِرْمان أعظم مِنْ أن يدخل المرء فيمن عناهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخلَ عليه رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبلَ أن يُغفَرَ له). عن الحسن قال: "إن الله جعل شهر رمضان مِضماراً (سباقاً) لِخَلْقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون، ويخسر فيه المبطلون".

شهر رمضان تاج على رأس الزمان، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم ـ لِما علموه من فضل وعِظَم شهر رمضان ـ يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم هذا الشهر العظيم، ويدعون الله تعالى ستة أشهر بعده أن يتقبله الله منهم.. وشهر رمضان فرصة ذهبية ليبدأ الإنسان فيه صفحة جديدة من التوبة والاستقامة، والمحافظة على طاعة الله وعبادته، فهو شهر مَنْ رُحم فيه فهو المرحوم، ومن حُرِم خيره فهو المحروم، ومن فاز فيه بمغفرة الله فهو الفائز حقا.. ولِمَا في شهر رمضان من خير وفضل، كان دعاء جبريل وتأمين النبي صلى الله عليه وسلم بخيبة وخسران من أدرك رمضان ولم يقم فيه بما يوجب الغفران والعتق من النيران، قال جبريل: (يا محمَّد، مَن أدرك شهرَ رمضانَ فماتَ فلم يُغْفَرْ له فأُدْخِلَ النَّارَ فأبعدَه الله، قُل: آمين، فقلتُ: آمين).
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يصوم ويقوم شهر رمضان إيماناً واحتسابا، وأن يجعلنا من عتقائه من النار ومن الفائزين المقبولين..

آمين

الأحد، 9 يوليو 2023

ج57. والاخر.كتاب المعجم الكبير للطبراني{من1480 من الجزء المفقود الي1829}

ج57. والاخر.كتاب المعجم الكبير سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني

1480- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هَارُونَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، عَنْ عُرْوَةَ بن رُوَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"إِنَّ سُلَيْمَانَ بن دَاوُدَ سَأَلَ اللَّهَ ثَلاثًا، فَأَعْطَاهُ اثْنَتَيْنِ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَعْطَاهُ الثَّالِثَةَ، سَأَلَهُ أَنْ يَحْكُمَ بِحُكْمٍ يُوَاطِئُ حُكْمَهُ، فَأُعْطِي، وَسَأَلَهُ مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، فَأُعْطِي، وَسَأَلَهُ أَيُّمَا عَبْدٍ أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ لا يُرِيدُ إِلا الصَّلاةَ فِيهِ أَنْ يَكُونَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُرْوَةَ بن رُوَيْمٍ إِلا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو
1481-
وَبِهِ: عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ وَسَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تُعْمِرُوا، وَلا تُرْقِبُوا، فَإِنْ فَعَلْتُمْ فَهُوَ للمُعْمَرِ ولِلْمُرْقَبِ". قُلْتُ: وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ:"الْعُمْرَى أَنْ تَقُولَ: هِيَ لَكَ حَيَاتَكَ، وَالرُّقْبَى أَنْ تَقُولَ: هُوَ لِلآخِرِ مِنِّي وَمِنْكَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ إِلا عَمْرُو بن شُعَيْبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْمُثَنَّى بن الصَّبَّاحِ
1482-
وَبِهِ: عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ"عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1483-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مَحْمَوَيْهِ الأَهْوَازِيُّ، ثَنَا مَعْمَرُ بن سَهْلٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن تَمَّامٍ، عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ شَغَافٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ إِلا عُبَيْدُ اللَّهِ بن تَمَّامٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مَعْمَرُ بن سَهْلٍ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو
1484-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن اللَّيْثِ أَبُو الصَّبَّاحِ الْهَدَادِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بن يَحْيَى بن زَبَّانَ، نَا مِنْدَلُ بن عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ إِلا مِنْدَلٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: بَكْرُ بن يَحْيَى
1485-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن شَوْذَبٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُسَيِّبِ سَلْمُ بن سَلامٍ، ثَنَا لَيْثُ بن سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن أُسَامَةَ بن الْهَادِ، عَنْ يَعْقُوبَ بن خَالِدٍ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"فَضْلُ مَا بَيْنَ لَذَّةِ الْمَرْأَةِ وَلَذَّةِ الرَّجُلِ كَأَثَرِ الْمَخِيطِ فِي الطِّينِ، إِلا أَنَّ اللَّهَ يَسْتُرُهُنَّ بِالْحَيَاءِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ لَيْثِ بن سَعْدٍ إِلا أَبُو الْمُسَيِّبِ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1486-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَلِيٍّ، نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، نَا الْحَرِيشُ بن سُلَيْمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بن مُصَرِّفٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ". قُلْتُ: إِنَّ لِي قُوَّةً. قَالَ:"فَاقْرَأَهُ فِي ثَلاثٍ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ طَلْحَةَ بن مُصَرِّفٍ إِلا الْحَرِيشُ بن سُلَيْمٍ، وَلا عَنِ الْحَرِيشِ إِلا أَبُو دَاوُدَ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو حَفْصٍ
1487-
وَبِهِ: عَنِ النَّضْرِ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"لا تَدْخُلِ الْمَلائِكَةُ دَارًا فِيهَا كَلْبٌ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَشِيرٍ إِلا النَّضْرُ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَامِرُ بن إِبْرَاهِيمَ عَمْرٍو
1488-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن دَاوُدَ، ثَنَا مَنْصُورُ بن أَبِي مُزَاحِمٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن زِيَادِ بن أَنْعُمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن رَافِعٍ وَحِبَّانَ بن أَبِي جَبَلَةَ وَبَكْرِ بن سَوَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الشِّعْرُ بِمَنْزِلَةِ الْكَلامِ، فَحَسَنُهُ كَحَسَنِ الْكَلامِ، وقَبِيحُهُ كَقَبيحِ الْكَلامِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زِيَادٍ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1489-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ، نَا عِيسَى بن أَبِي حَرْبٍ، نَا يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ الْكِرْمَانِيُّ، نَا عُمَرُ بن أَبِي زَائِدَةَ، نَا زَكَرِيَّا، وَعَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَرَ بن أَبِي زَائِدَةَ إِلا يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ

1490-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن حَاتِمٍ أَبُو زَيْدٍ الْمُرَادِيُّ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: نَا سَعِيدُ بن عُفَيْرٍ، وَيَحْيَى بن بُكَيْرٍ، قَالا: نَا اللَّيْثُ بن سَعْدٍ، قَالَ: نَا عَامِرُ بن يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ سِجِّلا كُلُّ سِجِلٍّ مَدُّ الْبَصَرِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدِي حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَيُخْرِجُ لَهُ بِطَاقَةً، فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ؟ فَتَثْقُلُ الْبِطَاقَةُ، وَلا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْئًا". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَامِرُ بن يَحْيَى
1491-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن يَحْيَى بن بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: نَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بن قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ يَوْمٍ وَقِيَامِهِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي حَبِيبٍ إِلا ابْنُ لَهِيعَةَ

1492-
حَدَّثَنَا عَمْرُو بن أَبِي الطَّاهِرِ بن السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: نَا سَعِيدُ بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: نَا نَافِعُ بن عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن عَمْرٍو: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ، وَمِيزَابُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ إِلا نَافِعُ بن عُمَرَ
1493-
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بن زَكَرِيَّا، قَالَ: أَعْطَانِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بن مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، كِتَابًا فَكَتَبْتُ مِنْهُ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بن الْعَوَّامِ، قَالَ: نَا أَبَانُ بن تَغْلِبَ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَحَقَّرَهُ وَصَغَّرَهُ
1494-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَزْدَادَ التَّوْزِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ بن شُجَاعِ بن الْوَلِيدِ، قَالَ: ثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بن خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عِيسَى، عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنِ الْخِنْزِيرِ، وَثَمَنِ الْخَمْرِ، وَعَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ، وَعَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عِيسَى إِلا زِيَادُ بن خَيْثَمَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: شُجَاعُ بن الْوَلِيدِ

1495-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن مَنْصُورٍ، قَالَ نا يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ أَبُو يُوسُفَ، قَالَ نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْكَرِيزِيُّ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن تَمَّامٍ، قَالَ نا يُونُسُ بن عُبَيْدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بن أَبِي بِشْرِ بن شَغَافٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ"لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ إِلا عُبَيْدُ اللَّهِ بن تَمَّامٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْكُرَيْزِيُّ

1496-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الصَّائِغُ، قَالَ نا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الزُّبَيْدِيُّ أَبُو حُمَّةَ، قَالَ نا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بن طَارِقٍ، عَنْ زَمْعَةَ بن صَالِحٍ، عَنْ زِيَادِ بن سَعْدٍ، عَنْ أَبَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بن السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"خَصْلَتَانِ لا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّهَ، وَهُمَا يَسِيرَانِ، وَقَلِيلٌ مَنْ يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا"، قَالُوا: وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"تَسْبِيحُ الْعَبْدِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةِ حَسَنَةٍ، وَيُسَبِّحُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَيَحْمَدُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَحْمِيدَةً، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً، فَذَلِكَ مِائَةٌ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْفُ حَسَنَةٍ، فَذَلِكَ أَلْفَانِ وَخَمْسُ مِائَةِ حَسَنَةٍ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا لَنَا لا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ:"إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ، فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ، فَأَلْهَاهُ عَنْهَا حَتَّى يَنَامَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بن سَعْدٍ إِلا زَمْعَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو قُرَّةَ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1497-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَمْرٍو، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُوسَى بن أَعْيَنَ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو يُخْبِرُ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ سُكْرًا مُرَّةً وَاحِدَةً، فَكَأَنَّمَا كَانَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا فَسُلِبَهَا، وَمَنْ سَكَرَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ"قِيلَ، وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ
1498-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن رُزَيْقِ بن جَامِعٍ، ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بن السَّرْحِ، ثَنَا إِدْرِيسُ بن يَحْيَى، عَنْ أَبِي الأَشِيمِ، عَنْ وَاهِبِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْكَعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ خُبْزًا حَتَّى يُشْبِعَهُ، وَسَقَاهُ حَتَّى يَرْوِيَهُ بَعَّدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِدْرِيسُ بن يَحْيَى اللَّهِ بن عَمْرٍو
1499-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرِ بن أَعْيَنَ، نا عَاصِمُ بن عَلِيٍّ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَالِدٍ إِلا الْمَسْعُودِيُّ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1500-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدَةَ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ، ثَنَا عِيسَى بن يُونُسَ، عَنْ فِطْرِ بن خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، وَلَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمَهُ وَصَلَهَا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ فِطْرٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ إِلا عِيسَى بن يُونُسَ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو تَوْبَةَ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وغَيْرُهُ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو
1501-
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بن الْفَرَجِ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ", فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لا تَزَالُ تَنْزِعُ فِي مَبَالِكَ، نَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ ! , إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ أَخْرَجُوهُ، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدَيثَ عَنْ سُفْيَانَ، إلا إِسْمَاعِيلُ بن عَمْرٍو عَمْرٍو

1502-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن هَارُونَ، نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بن شَوْذَبٍ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بن عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَحْوَلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"إِذَا أَصَابَ مَغْنَمًا أَمَرَ بِلالا، فَنَادَى فِي النَّاسِ ثَلاثًا لَيَجِيءَ بِغَنَائِمِهِمْ، فَنُخَمِّسَهُ، وَنُقَسِّمَهُ"، فَأَتَاهُ رَجُلٌ بَعْدَ ذَلِكَ بِزِمَامٍ مِنْ شَعْرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مِمَّا كُنَّا أَصَبْنَا مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَقَالَ:"أَمَا سَمِعْتَ بِلالا نَادَى ثَلاثًا؟"، فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ:"فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَجِيءَ بِهِ؟"فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ:"كُنِ الَّذِي يَجِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَنْ أَقْبَلَهُ مِنْكَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَامِرٍ الأَحْوَلِ، إلا عَبْدُ اللَّهِ بن شَوْذَبٍ عَمْرٍو
1503-
وَبِهِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بن شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَيْهِ ثَوْبًا مَصْبُوغًا بِعُصْفُرٍ، فَقَالَ:"مَا هَذَا؟"فَانْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَحْرَقَهُ بِالنَّارِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ؟"، قَالَ: أَحْرَقْتُهُ، قَالَ:"أَلا كَسَوْتَهُ؟"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، إلا عَمْرُو بن شُعَيْبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ

1504-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن هَارُونَ، نا إِسْحَاقُ بن رَاهَوَيْهِ، ثَنَا أَزْهَرُ بن الْقَاسِمِ، حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بن سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بَابَيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، يَقُولُ: عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، إلا الْمُثَنَّى بن سَعِيدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَزْهَرُ عَمْرٍو
1505-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا، نا عَمْرُو بن الْحُصَيْنِ، نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُلاثَةَ، نا عَبْدَةُ بن أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بَابَاهْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْحَائِضُ تَنْظُرُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ عَشْرٍ، فَإِنْ رَأَتِ الطُّهْرَ فَهِيَ طَاهِرٌ، وَإِنْ جَاوَزَتِ الْعَشْرَةَ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ , تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي، فَإِنْ غَلَبَهَا الدَّمُ احْتَشَتْ، وَاسْتَثْفَرَتْ، وَتَوَضَّأَتْ لِكُلِّ صَلاةٍ، وَتَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَإِنْ رَأَتِ الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ فَهِيَ طَاهِرٌ، وَإِنْ جَاوَزَتِ الأَرْبَعِينَ فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ الْمُسْتَحَاضَةِ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي، فَإِنْ غَلَبَهَا الدَّمُ احْتَشَتْ، وَاسْتَثْفَرَتْ وَتَوَضَّأَتْ لِكُلِّ صَلاةٍ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدَةَ بن أَبِي لُبَابَةَ، إلا ابْنُ عُلاثَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَمْرُو بن الْحُصَيْنِ عَمْرٍو

1506-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا، نا عَمْرُو بن الْحُصَيْنِ، نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُلاثَةَ، عَنْ عَبْدَةَ بن أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بَابَاهْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ أَقْوَامٍ نِعِمًا يُقِرُّهَا عِنْدَهُمْ مَا كَانُوا فِي حَوَائِجِ النَّاسِ، مَا لَمْ يَمَلُّوهُمْ فَإِذَا مَلَّوُهُمْ نَقَلَهَا مِنْ عِنْدَهِمْ إِلَى غَيْرِهِمْ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدَةَ بن أَبِي لُبَابَةَ، إلا ابْنُ عُلاثَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَمْرُو بن الْحُصَيْنِ
1507-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا، ثَنَا يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ الْقَلُوسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ الْكُرَيْزِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بن تَمَّامٍ، عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ بِشْرِ بن شَغَافٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ، إلا عُبَيْدُ اللَّهِ بن تَمَّامٍ، وَلا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، إلا عَبْدُ الْغَفَّارِ الْكُرَيْزِيُّ

1508-
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بن مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بن شُجَاعِ بن الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبِي، عَنْ زِيَادِ بن خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، أَنَّ وَهْبَ بن جَابِرٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَمُوتُ مِنْهُمُ الرَّجُلُ، وَأَقَلُّ مَا يَدَعُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا أَوْ يَزِيدُونَ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِمْ أُمَمًا: مِنْسَكٌ، وَتَاوِيلَ، وَتَارِيسَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بن خَيْثَمَةَ، إلا شُجَاعٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُهُ
1509-
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بن شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بن شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الزَّوْجُ الصَّالِحُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، إلا شُرَحْبِيلُ بن شَرِيكٍ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زِيَادِ بن أَنْعُمَ

1510-
وَبِهِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنِ الْحَارِثِ بن يَعْقُوبَ، عَنْ قَيْسِ بن نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنَّهُ مَرَّ بِمُعَاذِ بن جَبَلٍ، وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى بَابِهِ يُشِيرُ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بن عَمْرٍو:"مَا شَأْنُكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، تُحَدِّثُ نَفْسَكَ؟، فَقَالَ: مَا لِي؟ يُرِيدُ عَدُوُّ اللَّهِ أَنْ يَلْفِتَنِي عَمَّا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي: تُكَابِدُ الآنَ دَهْرَكَ فِي بَيْتِكَ أَلا تَخْرُجُ إِلَى الْمَجْلِسِ؟ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُعَزِّرُهُ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَغْتَبْ أَحَدًا بِسُوءٍ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ"، فَيُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَنِي عَدُوُّ اللَّهِ مِنْ بَيْتِي إِلَى الْمَجْلِسِ", لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو عَنْ مُعَاذٍ، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1511-
وَبِهِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ إِسْحَاقَ بن أَبِي أَسَدٍ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"قَلِيلُ الْفِقْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ فِقْهًا إِذَا عَبَدَ اللَّهَ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلا إِذَا أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ، إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلانِ مُؤْمِنٌ وَجَاهِلٌ، فَلا تُؤْذِ الْمُؤْمِنَ، وَلا تُجَاوِرِ الْجَاهِلَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، إلا إِسْحَاقُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ
1512-
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بن شُعَيْبٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي حَبِيبٍ، إلا ابْنُ لَهِيعَةَ

1513-
حَدَّثَنَا مُطَّلِبٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بن يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِلالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بن سَيْفٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، لا يَلْبَثُ بَعْدِي، إلا يَسِيرًا، وَصَاحِبُ رَحَا دَارَةِ الْعَرَبِ، يَعِيشُ حَمِيدًا، وَيَمُوتُ شَهِيدًا"، فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هُوَ؟، قَالَ:"عُمَرُ بن الْخَطَّابِ", ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بن عَفَّانَ، فَقَالَ:"يَا عُثْمَانُ، إِنْ أَلْبَسَكَ اللَّهُ قَمِيصًا فَأَرَادَكَ النَّاسُ عَلَى خَلْعِهِ، فَلا تَخْلَعْهُ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ خَلَعْتَ لا تَرَى الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1514-
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بن شُعَيْبٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، نا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بن يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِلالٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيسَى بن هِلالٍ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِنَّ الْعَبْدَ يَلْبَثُ مُؤْمِنًا أَحْقَابًا، ثُمَّ أَحْقَابًا، ثُمَّ يَمُوتُ وَاللَّهُ عَلَيْهِ سَاخِطٌ، وَإِنَّ الْعَبْدَ يَلْبَثُ كَافِرًا أَحْقَابًا، ثُمَّ أَحْقَابًا، ثُمَّ يَمُوتُ وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ، وَمَنْ مَاتَ هَمَّازًا، لَمَّازًا، مُلَقِّبًا لِلنَّاسِ، كَانَ عَلامَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَسِمَهُ اللَّهُ عَلَى الْخُرْطُومِ مِنْ كِلا الشَّقَّتَيْنِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ

1515-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الْحَكَمِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بن وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بن الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بن سَوَادَةَ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ: فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَقَوْلَ عِيسَى: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ:"اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي"، وَبَكَى، فَقَالَ اللَّهُ لِجِبْرِيلَ:"اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، وَاسْأَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟"، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجِبْرِيلَ:"اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوءُكَ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عُمَرُ بن الْحَارِثِ

1516-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: نَا خَالِدُ بن خِدَاشٍ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بن وَهْبٍ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بن عَيَّاشِ بن عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ اللَّهِ بن عَيَّاشٍ
1517-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نَصْرِ بن حُمَيْدٍ، قَالَ: نَا يَحْيَى بن أَيُّوبَ، قَالَ: نَا حُمَيْدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَهْبِ بن جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ
1518-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، قَالَ: نَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الْقُدُّوسِ، قَالَ: نَا لَيْثُ بن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَمْلأُ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الأَعَاجِمِ فَيَصِيرُونَ أُسْدًا، لا يَفِرُّونَ يَضْرِبُونَ أَعْنَاقَكُمْ، وَيَأْخُذُونَ فَيْئَكُمْ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ لَيْثٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الْقُدُّوسِ، وَلا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ

1519-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن أَبِي خَيْثَمَةَ، فَقَالَ نَا مُحَمَّدُ بن صُدْرَانَ السَّلَمِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بن أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ صَالِحِ بن أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: كَانَ قَوْمٌ عَلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يَتَنَازَعُونَ فِي الْقُرْآنِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَغَيِّرًا وَجْهُهُ، فَقَالَ:"يَا قَوْمُ بِهَذَا هَلَكَتِ الأُمَمُ، إِنَّ الْقُرْآنَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَلا تُكَذِّبُوا بَعْضَهُ بِبَعْضٍ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ إِلا صَالِحُ بن أَبِي الأَخْضَرِ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

1520-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: نَا شُعَيْبُ بن صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ كَلْبَةً كَانَتْ فِي بني إِسْرَائِيلَ مُجِحًّا، فَضَافَ أَهْلَهَا ضَيْفٌ، فَقَالَتْ: لا أَنْبَحُ ضَيْفَنَا اللَّيْلَةَ، فَعَوَى جِرَاؤُهَا فِي بَطْنِهَا، فَأُوحِيَ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ: إِنَّ مَثَلَ هَذِهِ الْكَلْبَةِ مَثَلُ أُمَّةٍ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ، تَسْتَعْلِي سُفَهَاؤُهَا عَلَى عُلَمَائِهَا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ إِلا شُعَيْبُ بن صَفْوَانَ وَأَبُو عَوَانَةَ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ إِلا يَحْيَى بن حَمَّادٍ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو
1521-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: نَا شُعَيْبُ بن صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"كَانَ جَدْيٌ فِي بني إِسْرَائِيلَ تُرْضِعُهُ أُمُّهُ فَتَرْوِيَهُ، فَانْفَلَتَ يَوْمًا، فَرَضَعَ غَنَمًا كَثِيرَةً، فَلَمْ يَرْوِ، فَأُوحِيَ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ: أَنَّ مَثَلَ هَذَا الْجَدْيِ مَثَلُ قَوْمٍ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ، يُعْطَى الرَّجُلُ مَا يَكْفِي الأُمَّةَ أَوِ الْقَبِيلَةَ فَلا يَشْبَعُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ إِلا شُعَيْبُ بن صَفْوَانَ وَأَبُو عَوَانَةَ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ إِلا يَحْيَى بن حَمَّادٍ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1522-
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، قَالَ: نا أُمَيَّةُ بن بِسْطَامٍ، قَالَ: نا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ، قَالَ: نا رَوْحُ بن الْقَاسِمِ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بن أُمَيَّةَ، عَنْ بُجَيْرِ بن أَبِي بُجَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ قَنْصٍ، وَلا كَلْبِ مَاشِيَةٍ، نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ
1523-
ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَمَرُّوا بِقَبْرِ أَبِي رِغَالٍ، فَقَالَ:"هَذَا قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ، وَهُوَ أَبُو ثَقِيفَ، وَهُوَ امْرُؤٌ مِنْ ثَمُودَ، فَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالْحَرَمِ، فَلَمَّا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمَهُ بِمَا أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ بِهِ مُنِعَ بِمَكَانِهِ مِنَ الْحَرَمِ، وَإِنَّهُ خَرَجَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ هَاهُنَا مَاتَ فَدُفِنَ، وَدُفِنَ مَعَهُ غُصْنٌ مِنْ ذَهَبٍ"، فَابْتَدَرْنَاهُ، فَاسْتَخْرَجْنَاهُ", لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَوْحِ بن الْقَاسِمِ، إلا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ عَمْرٍو
1524-
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، قَالَ: نا مُسَدَّدٌ، وَمُحَمَّدُ بن أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالُوا: ثَنَا عَثَّامُ بن عَلِيٍّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ:"رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَعْمَشِ، إلا عَثَّامُ بن عَلِيٍّ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو

1525-
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الْبَلْخِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مَنْصُورٍ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَبْدُ اللَّهِ بن وَاقِدٍ الْهَرَوِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بن عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بني إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ، وَمَنَ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، إِلا أَبُو رَجَاءٍ الْهَرَوِيُّ اسْمُهُ زَيْدٌ
1526-
حَدَّثَنَا عُمَرُ بن الْحَسَنِ أَبُو حَفْصٍ الْقَاضِي الْحَلَبِي، حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بن وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بن أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ"عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ، وَقَالَ: نَقِيقُهَا تَسْبِيحٌ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا، إِلا الْحَجَّاجُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْمُسَيَّبُ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عُثْمَانُ
1527-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن يَحْيَى بن خَالِدِ بن حَيَّانَ، قَالَ: نا عَبْدُوسُ بن مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: نا مَنْصُورُ بن عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"شِعَارُ أُمَّتِي إِذَا حُمِلُوا عَلَى الصِّرَاطِ: يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ"عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ

1528-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن رِشْدِينَ، قَالَ: نا سَعِيدُ بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، قَالَ: نا دَاوُدُ بن صَالِحٍ، عَنْ سَالِمِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، وَعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جَلَسُوا بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرُوا أَعْظَمَ الْكَبَائِرِ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ فِيهَا عِلْمٌ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ أَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أَعْظَمَ الْكَبَائِرِ شُرْبَ الْخَمْرِ، فَأَتَيْتُهُمْ فَأَخْبَرْتُهُمْ، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ وَوَثَبُوا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِنَّ مَلِكًا مِنْ بني إِسْرَائِيلَ أَخَذَ رَجُلا فَخَيَّرَهُ بَيْنَ أَنْ يَشْرَبَ الْخَمْرَ، أَوْ يَقْتُلَ صَبِيًّا، أَوْ يَزْنِيَ، أَوْ يَأْكُلَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، أَوْ يَقْتُلُوهُ إِنْ أَبَى، فَاخْتَارَ أَنَّهُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، وَأَنَّهُ لَمَّا شَرِبَ لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْ شَيْءٍ أرادوهُ مِنْهُ"، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا حِينَئِذٍ:"مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْرَبُهَا فَتُقْبَلُ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَلا يَمُوتُ وَفِي مَثَانَتِهِ مِنْهَا شَيْءٌ إِلا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ مَاتَ فِي الأَرْبَعِينَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: الدَّرَاوَرْدِيُّ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ

1529-
وَعَنْ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:"سَتَكُونُ أُمَرَاءُ بَعْدِي، يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَصْنَعُ مَنْ أَدْرَكَهُمْ؟ فَقَالَ:"صَلُّوا الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِذَا حَضَرْتُمْ مَعَهُمُ الصَّلاةَ فَصَلُّوا"عَمْرِو بن الْعَاصِ
1530-
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا حَجَّاجُ بن نُصَيْرٍ، قَالَ: نا الْيَمَانُ بن الْمُغِيرَةِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، أَنَّ مُجَاهِدًا أَخْبَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: جِئْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قاعد في أناس من أصحابه، فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأدركت آخر الحديث، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ"، فَقُلْتُ بِيَدِي هَكَذَا، يُحَرِّكُ بِيَدِهِ: إِنَّ هَذَا حَدِيثٌ جَيِّدٌ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ

1531-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن نَافِعٍ , قَالَ: نا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن وَهْبٍ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن وَهْبٍ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْغَافِقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:"إِنَّ الَّذِي يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ، وَهُوَ يُصَلِّي، عَمْدًا، يَتَمَنَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ شَجَرَةٌ يَابِسَةٌ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ
1532-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن نَافِعٍ , قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن الْمُنْكَدِرِ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بن دَاوُدَ بن قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بن عُقْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عِيسَى بن طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ , قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ، خُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فَإِنِّي لا أَدْرِي لَعَلِّي غَيْرُ حَاجٍّ بَعْدَ عَامِي هَذَا"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بن عُقْبَةَ إِلا دَاوُدُ بن قَيْسٍ، وَلا عَنْ دَاوُدَ إِلا ابْنُهُ سُلَيْمَانُ، وَلا عَنْ سُلَيْمَانَ إِلا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْمُنْكَدِرِيُّ

1533-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن نَافِعٍ , قَالَ: نا أَحْمَدُ بن صَالِحٍ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن وَهْبٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَعَمْرُو بن الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بن عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:"مَنْ صَمَتَ نَجَا"بْنِ الْعَاصِ
1534-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: نا الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، قَالَ: نا مُعَاوِيَةُ بن سَعِيدٍ التُّجِيبِيُّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ مَاتَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُعَاوِيَةَ إِلا الْوَلِيدُ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ
1535-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، قَالَ: بَلَغَ مُعَاوِيَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ يَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ لا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَعْمَرٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ عَمْرِو بن الْعَاصِ

1536-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، قَالَ: نا يَحْيَى بن أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"حِجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ، وَغَزْوَةٌ لِمَنْ حَجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِجَجٍ، وَغَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الأَوْدِيَةَ كُلَّهَا، وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ إِلا يَحْيَى بن أَيُّوبَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ
1537-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، قَالَ: نا مُوسَى بن عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُسْلِمُ؟"قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:"مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ"، قَالُوا: فَمَنِ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ:"مَنْ أَمِنَهُ الْمُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ"، قَالُوا: فَمَنِ الْمُهَاجِرُ؟ قَالَ:"مَنْ هَجَرَ السُّوءَ فَاجْتَنَبَهُ

1538-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هَارُونَ، نَا الْعَبَّاسُ بن الْوَلِيدِ الْخَلالُ، نَا الْوَلِيدُ بن الْوَلِيدِ، نَا سَعِيدُ بن بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ، فَخِيَارُ أَهْلِ الأَرْضِ إِلَى مُهَاجَرِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، يَبْقَى فِيهَا شِرَارُ أَهْلِهَا، تَلْفِظُهُمُ الأَرْضُ، وَتَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللَّهِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَارًا تَحْشُرُهُمْ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، تَقِيلُ إِذَا قَالُوا، وَتَرُوحُ إِذَا رَاحُوا، وَتَأْكُلُ مَنْ تَخَلَّفَ، ويُنْشَرُ قَوْمٌ بِالْمَشْرِقِ، كُلَّمَا يَنْشَأُ قَرْنٌ قُطِعَ قَرْنٌ، يَخْرُجُ فِي عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ". لَمْ يُدْخِلْ فِي هَذَا الْحَدِيثَ بَيْنَ شَهْرِ بن حَوْشَبٍ وَبَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو أَحَدًا مِمَّنْ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلا سَعِيدُ بن بَشِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْوَلِيدُ بن الْوَلِيدِ بن الْعَاصِ

1539-
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بن يَزِيدَ، عَنْ جُنْدُبِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْعَدْوَانِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بن عَوْفٍ الْقَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: كُنَّا عَنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَأْتِي اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمٌ نُورُهُمْ كَالشَّمْسِ"، قَالُوا: نَحْنُ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"لا، وَلَكُمْ خَيْرٌ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّهُمْ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، الَّذِينَ يُحْشَرُونَ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ
1540-
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بن أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا، وَلا يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، وَلا طَائِرٌ، وَلا شَيْءٌ، إِلا كَانَ لَهُ أَجْرٌ"بْنِ الْعَاصِ

1541-
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بن يَزِيدَ، عَنْ سَلَمَةَ بن أُكْسُومٍ الصَّدَفِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بن الْبَرْحِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّ خَصْمَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى عَمْرِو بن الْعَاصِ، فَقَضَى بَيْنَهُمَا، فَسَخِطَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا قَضَى الْقَاضِي، فَاجْتَهَدَ، فَأَصَابَ، فَإِنَّ لَهُ عَشْرَةَ أُجُورٍ، وَإِذَا اجْتَهَدَ، فَأَخْطَأَ كَانَ لَهُ أَجْرَانِ
1542-
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ، نَا الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بن يَزِيدَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن الدَّيْلَمِيِّ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"إِنَّ سُلَيْمَانَ بن دَاوُدَ سَأَلَ اللَّهَ ثَلاثًا، فَأَعْطَاهُ اثْنَتَيْنِ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَعْطَاهُ الثَّالِثَةَ، سَأَلَ اللَّهَ حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَسَأَلَ مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، فَأَعْطَاهُ، وَسَأَلَهُ أَيُّمَا رَجُلٍ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لا يُرِيدُ إِلا الصَّلاةَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعَنْي مَسْجِدَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَنْ يَخْرُجَ مِنْ ذُنُوبِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ

1543-
حَدَّثَنَا شَبَابُ بن صَالِحٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي نُعْمٍ الْبَجَلِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بن عُبَادَةَ بن الصَّامِتِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْخَمْرُ أُمُّ الْخَبَائِثِ، فَمَنْ شَرِبَهَا لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلاتُهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ وَهِيَ فِي بَطْنِهِ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْوَلِيدِ بن عُبَادَةَ إِلا الْحَكَمُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن رَبِيعَةَ بن الْعَاصِ
1544-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بن ذَوَّادٍ الْحَارِثِيُّ، عَنْ ذَوَّادِ بن عُلْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُثْمَانَ بن خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بن وَاثِلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا هَلَكَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ بني عَمْرِو بن كَعْبٍ، كَانَ النَّقْفُ وَالنِّقَافُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ إِلا ابْنُ خُثَيْمٍ، وَلا عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ إِلا ذَوَّادُ بن عُلْبَةَ، وَلا عَنْ ذَوَّادٍ إِلا إِسْمَاعِيلُ بن ذَوَّادٍ بن الْعَاصِ

1545-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبِي زُرْعَةَ، ثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن يَزِيدَ الْبَكْرِيُّ، نَا عَمْرُو بن الْحَارِثِ، عَنْ كَعْبِ بن عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، أَنَّ رَجُلا تَشَكَّى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُوءَ الْحِرْفَةِ، فَقَالَ:"رَبِّ صَغِيرًا"، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ:"مُهْرًا، أَوْ جَارِيَةً، أَوْ غُلامًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بن الْحَارِثِ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن يَزِيدَ، تَفَرَّدَ بِهِ: هِشَامُ بن عَمَّارٍ، وَلا يُرْوَى عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ

1546-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن قُهْزَاذَ، نَا حَاتِمُ بن يُوسُفَ الْجَلابُ، ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بن خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: فَشَتْ أُمُورٌ قَبِيحَةٌ فِي الْكُوفَةِ، فَاجْتَمَعَ قُرَّاءُ الْكُوفَةِ، فَخَرَجُوا إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا الَّذِي صَنَعْتُ حَتَّى سَارَ إِلَيَّ قُرَّاءُ الْكُوفَةِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن عَمْرٍو: فَشَتْ فِيهِمْ أُمُورٌ قَبِيحَةٌ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَتُطِيعُ اللَّهَ فِيمَا أُمِرْتَ مِنْ أَمْرِ سَمْعِكَ؟ قَالَ: لا. قَالَ: فَفِي أَمْرِ بَصَرِكَ؟ قَالَ: لا. قَالَ: فَكَيْفَ أُقِيمَ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا لا تَسْتَقِيمُ لِي عَلَيْهِ أَنْتَ فِي أَمْرِ سَمْعِكَ وَبَصَرِكَ؟ إِنَّمَا لَنَا مِنَ النَّاسِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ، إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ عُمَرَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بن خَالِدٍ بن الْعَاصِ

1547-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّيباجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن أَبِي خَلَفٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن نُمَيْرٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بن حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بن سَهْلِ بن حُنَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكْتُ أَبِي يَلْحَقُنِي، فَقَالَ:"لَيَطْلُعَنَّ الآنَ رَجُلٌ لَعِينٌ"، فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ أَبِي، فَلَمْ أَزَلْ خَارِجًا وداخِلًا، حَتَّى طَلَعَ الْحَكَمُ بن أَبِي الْعَاصِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ إِلا عُثْمَانُ بن حَكِيمٍ

1548-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، نَا الْحُسَيْنُ بن عِيسَى، نَا الْفُرَاتُ بن خَالِدٍ، عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءَ بن السَّائِبِ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ:"خَلَّتَانِ هُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، لا يُوَاظِبُ عَلَيْهِمَا أَحَدٌ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ: فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرُ تَكْبِيرَاتٍ، وَعَشْرُ تَسْبِيحَاتٍ، وَعَشْرُ تَحْمِيدَاتٍ، فَهَذِهِ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ عَلَى اللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَذَاكَ مِائَةٌ عَلَى اللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، فَأَيُّكُمْ يُذْنِبُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ ذَنْبٍ؟"فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ هَذَا أَمْرٌ الْعَمَلُ فِيهِ يَسِيرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ فَيَقُولُ: اذْكُرْ حَاجَةَ كَذَا وَحَاجَةَ كَذَا". لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ إِلا الْفُرَاتُ بن خَالِدٍ وَمُحَمَّدُ بن سَابِقٍ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ

1549-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بن عِيسَى بن مَيْسَرَةَ الرَّازِيُّ، نَا الْفُرَاتُ بن خَالِدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بن عُثْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"قَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ، فَصَفَّقَ النَّاسُ وسَبَّحُوا بِهِ، حَتَّى عَرَفَ أَنَّهُ قَدْ سَهَا، فَمَضَى حَتَّى تَمَّتْ صَلاتُهُ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الضَّحَّاكِ بن عُثْمَانَ إِلا الْفُرَاتُ بن خَالِدٍ عَمْرِو بن الْعَاصِ
1550-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن سَلَمَةَ الرَّازِيُّ، نَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مَغْرَاءَ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رَدِيئَةٌ وَهُوَ سَيِّئُ الْهَيْئَةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"هَلْ لَكَ مَالٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، مِنْ أَنْوَاعِ الْمَالِ كُلِّهِ. قَالَ: فَلْيُرَ عَلَيْكَ مَا رَزَقَكَ اللَّهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَجْلَحِ إِلا أَبُو زُهَيْرٍ

1551-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن سَلْمٍ، قَالَ: نَا سَهْلُ بن عُثْمَانَ، قَالَ: نَا زِيَادُ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ لَيْثِ بن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بن مُصَرِّفٍ، عَنْ خُثَيْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَيَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ طَلْحَةَ بن مُصَرِّفٍ إِلا لَيْثٌ، وَلا عَنْ لَيْثٍ إِلا زِيَادُ بن عَبْدِ اللَّهِ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَهْلُ بن عُثْمَانَ، وَلا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
1552-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ نا عَمِّي، قَالَ نا أَبِي، قَالَ نا سُلَيْمَانُ بن خَالِدٍ، عَنْ طَلْحَةَ بن مُصَرِّفٍ، عَنْ سَالِمِ بن أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ أَتَى بَيْتَهُ فَغُشِيَ بِمَظْلَمَةٍ، فَقَاتَلَ فَقُتِلَ، قُتِلَ شَهِيدًا، وَمَنْ سُئِلَ الصَّدَقَةَ فَأَعْطَى فَعُدِيَ عَلَيْهِ، فَقَاتَلَ فَقُتِلَ، قُتِلَ شَهِيدًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ طَلْحَةَ بن مُصَرِّفٍ إِلا سُلَيْمَانُ بن خَالِدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن مَاهَانَ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ

1553-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن عِيسَى، نا مُحَمَّدُ بن الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ، نا مُعَاوِيَةُ بن يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بن شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ، وَلا مَا ارْتَكَبْتُ، إِذَا أَنَا شَرِبْتُ تِرْيَاقًا، أَوْ عَلَّقْتُ تَمِيمَةً، أَوْ نَطَقْتُ شِعْرًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِي"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُعَاوِيَةُ بن يَحْيَى
1554-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن هَارُونَ، ثَنَا أَحْمَدُ بن حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بن الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُمَرَ بن سَيْفٍ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بن أَبِي صُفْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"تُبْعَثُ نَارٌ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ فَتَحْشُرُهُمْ إِلَى الْمَغْرِبِ، تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، يَكُونُ لَهَا مَا سَقَطَ مِنْهُمْ وَتَخَلَّفُ , تَسُوقُهُمْ سُوقَ الْحَمَلِ الْكَسِيرِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، إلا الْحَجَّاجُ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ

1555-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا، نا سُلَيْمَانُ بن دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، نا مُحَمَّدُ بن عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، نا هِشَامُ بن سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِلالٍ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: كَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ إِلَى عَمْرِو بن الْعَاصِ"سَلامٌ عَلَيْكَ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ جَاءَنِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ مَا جَمَعَتِ الرُّومُ مِنَ الْجُمُوعِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَنْصُرْنَا مَعَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَثْرَةِ عَدَدٍ، وَلا بِكَثْرَةِ جُنُودٍ، فَقَدْ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا مَعَنَا، إلا فُرَيْسَاتٌ، وَإِنْ نَحْنُ إلا نَتَعَاقَبُ الإِبِلَ، وَكُنَّا يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا مَعَنَا، إلا فَرَسٌ وَاحِدٌ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكَبُهُ، وَلَقَدْ كَانَ يُظْهِرُنَا، وَيُعِينُنَا عَلَى مَنْ خَالَفَنَا، وَاعْلَمْ يَا عَمْرُو أَنَّ أَطْوَعَ النَّاسِ لِلَّهِ أَشَدُّهُمْ بُغْضًا لِلْمَعَاصِي، فَأَطِعِ اللَّهَ، وَمُرْ أَصْحَابَكَ بِطَاعَتِهِ"، لَمْ يُرْوَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مُتَّصِلا، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْوَاقِدِيُّ

1556-
وَبِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بن يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِلالٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ،، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: أُخْبِرَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَقُولُ: لأَصُومَنَّ الدَّهْرَ، وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَنْتَ الَّذِي يَقُولُ لأَصُومَنَّ الدَّهْرَ وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ؟"، قُلْتُ: قَدْ قُلْتُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ، فَأَفْطِرْ وَصُمْ، وَقُمْ وَنَمْ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، ذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ"، قُلْتُ: إِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"صُمْ يَوْمًا، وَأَفْطِرْ يَوْمًا ذَلِكَ صِيَامُ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ أَعْدِلُ الصِّيَامِ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؟، قَالَ:"لا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ

1557-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدٌ، نا عِيسَى بن الْمُطَّلِبِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ: لأَصُومَنَّ مَا عِشْتُ، وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ: لأَصُومَنَّ الدَّهْرَ مَا عِشْتُ، وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ مَا عِشْتُ؟", فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بن عَمْرٍو: قَدْ قُلْتُ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"صُمْ وَأَفْطِرْ، وَصَلِّ وَنَمْ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا"، قَالَ: إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ:"تَصُومُ يَوْمًا وَتُفْطِرُ يَوْمَيْنِ"، فَقَالَ: إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"تَصُومُ يَوْمًا وَتُفْطِرُ يَوْمًا"، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِيسَى بن الْمُطَّلِبِ، إلا خَالِدُ بن نِزَارٍ

1558-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: نَا سُرَيْجُ بن النُّعْمَانِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: نَا نَافِعُ بن عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ بِشْرِ بن عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْبَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ، الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ تَخَلُّلَ الْبَاقِرَةِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: نَافِعُ بن عُمَرَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ
1559-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بن كَثِيرٍ الْفِهْرِيُّ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن كَثِيرٍ الْفِهْرِيُّ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ
1560-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: نَا عُقْبَةُ بن مُكْرَمٍ، قَالَ: نَا يُونُسُ بن بُكَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ، وَصَلَّوْا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ إِلا يُونُسُ بن بُكَيْرٍ
مسند عبد الله بن قرط وابن بجينة

1561-
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بن يَزِيدَ، عَنْ رَاشِدِ بن سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن قُرْطٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَفْضَلُ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ"، يَسْتَقِرُّ فِيهِ النَّاسُ، وَهُوَ الَّذِي يَلِي النَّحْرَ، قُدِّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَنَاتٌ خَمْسٌ أَوْ سِتٌّ، فَجَعَلْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ، بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ، فَلَمَّا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً خَفِيَّةً لَمْ أَفْهَمْهَا، فَقُلْتُ لِلَّذِي إِلَى جَنْبِي: مَا قَالَ؟ قَالَ:"مَنْ شَاءَ اقْتَطَعَ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن قُرْطٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ثَوْرٌ
1562-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُبَيْدِ بن عَقِيلٍ , قَالَ: نا هَارُونُ بن إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازُ , قَالَ: نا عَلِيُّ بن الْمُبَارَكِ الْحِنَّائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ،"أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ، وَنَسِيَ أَنْ يَقْعُدَ، فَمَضَى فِي قِيَامِهِ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا سَلَّمَ مِنْ صَلاتِهِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَلِيٍّ إِلا هَارُونُ مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ

1563-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيٍّ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَرْبَهَارِيُّ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن سَابِقٍ , قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بن مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بن مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن هُرْمُزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ , قَالَ:"صَلَّى بنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْعَصْرَ، فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لَمْ يَجْلِسٍ حَتَّى قَضَى صَلاتَهُ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ"مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ
1564-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرٌ، عَنْ جَعْفَرِ بن رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن هُرْمُزَ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"إِذَا سَجَدَ جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ جَسَدِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبِطَيْهِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: بَكْرُ بن مُضَرَ
1565-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَحْمَدُ بن الْمِقْدَامِ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن بَكْرٍ , قَالَ: نا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَالِكِ بن بُحَيْنَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، فَرَأَى رَجُلا يُصَلِّي، فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْكِبَهُ، وَقَالَ:"تُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا"أَوْ"مَرَّتَيْنِ؟"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلا مُحَمَّدُ بن بَكْرٍ
مسند عبد الله بن قيس

1566-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن إِسْمَاعِيلَ الوَسَاوِينِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بن فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بن حَزْنٍ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا هْدَمٌ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَهُوَ يَأْكُلُ لَحْمَ دَجَاجٍ، فَقَالَ: هَلُمَّ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي حَلَفْتُ لا آكُلُ لَحْمَ الدَّجَاجِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: كُلْ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ"يَأْكُلُ مِنْهُ، وَسَأُنَبِّئُكَ عَنْ يَمِينِكَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَصْحَابِي، وَأَصْحَابٌ لِي، نَسْتَحْمِلُهُ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، وَمَا عِنْدَهُ حُمْلانُ، فَوَاللَّهِ مَا بَرَحْنَا حَتَّى أَتَتْهُ قَلائِصُ غُرُّ الذُّرَى، فَأَمَرَ لَنَا بِحُمْلانَ، فَلَمَّا خَرَجْنَا ذَكَرْنَا يَمِينَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: مَا رَدَّكُمْ؟، قُلْنَا: ذَكَرْنَا يَمِينَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَخَشِينَا أَنْ تَكُونَ نَسِيتَهَا، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا نَسِيتُهَا، وَلَكِنْ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَطَرٍ، إِلا الصَّعْقُ

1567-
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن أَحْمَدَ بن مَنْصُورٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بن عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن نُمَيْرٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بن أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْكَاهِلِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى، فَقَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:"أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الشِّرْكَ، فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ"، فَقَالَ: مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ: وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ؟ قَالَ:"قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا تَعْلَمُهُ وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا نَعْلَمُ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن أَبِي سُلَيْمَانَ إِلا ابْنُ نُمَيْرٍ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
1568-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بن شُجَاعٍ , قَالَ: نا أَبُو الْمُحَيَّاةِ , قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ , قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:"إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ فِتَنةٌ بَاقِرَةٌ، تَدَعُ الْحَلِيمَ حَيْرَانًا، النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَاعِدِ، وَالْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، فَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ، وَكَسِّرُوا السُّيُوفَ بِالْحِجَارَةِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلا أَبُو الْمُحَيَّاةِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو هَمَّامٍ

1569-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، نَا سَعِيدُ بن عَنْبَسَةَ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، نَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"سَيِّدُ الإِدَامِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّحْمُ، وسَيِّدُ الشَّرَابِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الْمَاءُ، وسَيِّدُ الرَّيَاحِينَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الْفَاغِيَةُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ إِلا أَبُو هِلالٍ، وَلا رَوَاهُ عَنْ أَبِي هِلالٍ إِلا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَعِيدٌ
1570-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، نَا مُحَمَّدُ بن مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا حَكَّامُ بن سَلْمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: صَلَّى بنا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ بأَصْبَهَانَ صَلاةَ الْخَوْفِ، وَمَا كَانَ كَبِيرُ خَوْفٍ لَيُرِينَا صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ، فَكَبَّرَ، وَكَبَّرَ مَعَهُ طَائِفَةٌ مِنَ الْقَوْمِ، وَطَائِفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ، وَعَلَيْهِمُ السِّلاحُ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، فَانْصَرَفُوا، فَأَتَوْا مَقَامَ إِخْوَانِهِمْ، فَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى، ثُمَّ سَلَّمَ، فَصَلَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ وُحْدَانًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَلا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلا حَكَّامٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن مُقَاتِلٍ

1571-
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بن مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، نا وَهْبُ بن بَقِيَّةَ، نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عِيسَى، عَنْ عُمَارَةَ بن رَاشِدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بن نَسِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تُطَلِّقُوا النِّسَاءَ، إلا مِنْ رِيبَةٍ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَلا الذَّوَّاقَاتِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ، إلا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الْمَلِكِ، تَفَرَّدَ بِهِ وَهْبُ بن بَقِيَّةَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ
1572-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن زَكَرِيَّا أَبُو بَكْرٍ، أَخُو مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ مُذَاكَرَةً بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن مُحَمَّدِ بن الْحَكَمِ بن جَحْلٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بن سَعِيدٍ الأَبَحُّ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بن حَجْلٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"مَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا، فَيُعَيِّرُهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرُ بن عَلِيٍّ مُوسَى

1573-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن أَحْمَدَ بن عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن عَوْنٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بن كِدَامٍ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ:"سَمَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ أَسْمَاءً مِنْهَا مَا حَفِظْنَاهَا، فَقَالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَنَبِيُّ الْملْحَمَةِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ، إِلا جَعْفَرُ بن عَوْنٍ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بن أَحْمَدَ بن عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ
1574-
حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّدِ بن الْحَارِثِ أَبُو بَكْرٍ الْكِلابِيُّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عُثْمَانَ بن حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ"إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، قَالَ: اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَلا شَيْخًا كَبِيرًا"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، إِلا إِسْرَائِيلُ، وَلا عَنْهُ إِلا عُثْمَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بن عُثْمَانَ بن حَكِيمٍ

1575-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن عُبَيْدَةَ الْقُومَسِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ مَقْرُونَانِ لا يَفْتَرِقَانِ إِلا جَمِيعًا"، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ، إِلا مَالِكٌ، وَلا عَنْ مَالِكٍ، إِلا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُبَيْدَةَ
1576-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أَبِي الْحَوَارِي، حَدَّثَنَا حَفْصُ بن غِيَاثٍ، عَنْ مِسْعَرِ بن كِدَامٍ، وَالْعَوَّامِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ عَمَلِهِ مُقِيمًا صَحِيحًا"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ، إِلا حَفْصٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي الْحَوَارِي

1577-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن هَارُونَ الْحَلَبِيُّ الْمِصِّيصِيُّ، بِالْمَصِّيصَةِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بن أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بن عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بن هِلالٍ، عَنِ ابْنِ بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَاسْتَيْقَظْنَا وَلَيْسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: نَطْلُبُهُ، فَإِنَّا عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا صَوْتًا كَهَدِيرِ الرَّحَا، فَأَتَيْنَا الصَّوْتَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ،"تَقُومُ مِنْ فِرَاشِكِ وَنَحْنُ حَوْلَكَ وَلا تُوقِظُ أَحَدًا مِنَّا وَنَحْنُ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ، فَقَالَ: إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَخَيَّرْنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ أَوِ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُلْتُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْ أَهْلِ الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْ أَهْلِهَا، ثُمَّ قَالَ آخَرُ، فَقَالَ آخَرُ، ثُمَّ قَالَ آخَرُ، فَلَمَّا كَثُرُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: شَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ، إِلا سَهْلٌ
1578-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

1579-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَامِرِ بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بن عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ"إِذَا خَافَ قَوْمًا، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، وَنَدْفَعُكَ فِي نُحُورِهِمْ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ، إِلا أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، تَفَرَّدَ بِهِ النُّعْمَانُ بن عَبْدِ السَّلامِ
1580-
حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بن مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ أَبُو الْجَارُودِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنَا رَوَّادُ بن الْجَرَّاحِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْتُبُ لِلْمَرِيضِ أَقْصَى مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّةٍ مَا دَامَ فِي وَثَاقِهِ، وَلِلْمُسَافِرِ أَحْسَنَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي حَضَرِهِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرِ بن كِدَامٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، إِلا رَوَّادٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ

1581-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن رِشْدِينَ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بن أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: نا حَفْصُ بن غِيَاثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مِسْعَرَ بن كِدَامٍ، وَالْعَوَّامَ بن حَوْشَبٍ، كِلَيْهِمَا حَدَّثَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَنْ مَرِضَ أَوْ سَافَرَ، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مِسْعَرٍ، إِلا حَفْصُ بن غِيَاثٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَحْمَدُ بن أَبِي الْحَوَارِيِّ مُوسَى
1582-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن خُلَيْدٍ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: نا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَوْدِيُّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"أَوَّلُ مَنْ صُنِعَتْ لَهُ النُّورَةُ، وَدَخَلَ الْحَمَّامَ، سُلَيْمَانُ بن دَاوُدَ، فَلَمَّا دَخَلَهُ وَوَجَدَ حَرَّهُ، وغَمَّهُ قَالَ: أَوَّهْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، أَوَّهْ، أَوَّهْ، قَبْلَ أَنْ لا يَنْفَعَ أَوَّهْ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِبْرَاهِيمُ بن مَهْدِيٍّ

1583-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا مَخْلَدُ بن مَالِكٍ، قَالَ: نا حَفْصُ بن مَيْسَرَةَ، عَنْ صِدِّيقِ بن مُوسَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، أُعْطِيَ الرَّجُلُ مِنْ أَمَةِ مُحَمَّدٍ الْيَهُودِيَّ وَالنَّصْرَانِيَّ، فَيُقَالُ: افْدِ بِهَذَا نَفْسَكَ مِنَ النَّارِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ صِدِّيقٍ، إِلا حَفْصٌ
1584-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن عَائِشَةَ، قَالَ: نا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ مُسَاوِرِ بن سَوَّارٍ، عَنْ جَدِّهِ زَهْدَمَ الْجَرْمِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَأْكُلُ لَحْمَ دَجَاجٍ، فَقَالَ: هَلُمَّ، فَقُلْتُ: إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ قَذَرًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ لا آكُلَهُ، فَقَالَ: اجْلِسْ، فَإِنِّي"رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُسَاوِرٍ، إِلا أَبُو هِلالٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ عَائِشَةَ
1585-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عَلِيُّ بن حُجْرٍ، قَالَ: نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرِيكٍ، إِلا عَلِيٌّ

1586-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا أَبُو الأصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بن يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَابْنُ عَمٍّ لِي، وَفِي يَدِهِ سِوَاكٌ يَسْتَنُّ بِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَعْمِلْنَا، فَإِنَّ عِنْدَنَا غِنًى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا نُرِيدُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ عَلَى عَمِلْنَا مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، إِلا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ مُوسَى
1587-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ , قَالَ: نا سُوَيْدُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ: نا زُهَيْرُ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:"أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا، وَسَائِرُ الأُمَمِ أَرْبَعُونَ صَفًّا"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي بردة إِلا زُهَيْرٌ تَفَرَّدَ بِهِ: سُوَيْدٌ

1588-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ بن أَبَانَ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن فُضَيْلٍ، عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ قِرَاءَةَ أَبِي مُوسَى، فَقَالَ:"لَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ إِلا مُحَمَّدُ بن فُضَيْلٍ"وَرَوَاهُ النَّاسُ: عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ
1589-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بن يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ , قَالَ: نا مُؤَمَّلُ بن إِسْمَاعِيلَ , قَالَ: نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى , قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعٍ، فَقَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنَامُ، وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُعْرَضُ عَلَيْهِ عَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ، وَعَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ، حِجَابُهُ النُّورُ، وَلَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُرَّةَ إِلا سُفْيَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ مُؤَمَّلٌ، وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ

1590-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا بِشْرٌ , قَالَ: نا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَاصِمِ بن كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَارَ قَوْمًا مِنَ الأَنْصَارِ فِي دَرَاهِمْ، فَذَبَحُوا لَهُ شَاةً، وَصَنَعُوا لَهُ مِنْهَا طَعَامًا، فَأَخَذَ مِنَ اللَّحْمِ شَيْئًا لِيَأْكُلَهُ، فَمَضَغَهُ سَاعَةً، وَلا يُسِيغُهُ، فَقَالَ:"مَا شَأْنُ هَذَا اللَّحْمِ؟"فَقَالُوا: شَاةٌ لِفُلانٍ، ذَبَحْنَاهَا حَتَّى يَجِيءَ صَاحِبُهَا، فَنُرْضِيهِ مِنْ لَحْمِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَطْعِمُوهَا الأُسَارَى
1591-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَمْرٍو الْقَطِرَانِيُّ , قَالَ: نا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن الْمُبَارَكِ , قَالَ: نا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى , قَالَ:"لَوْ رَأَيْتُنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحَسِبْتَ أَنَّمَا رِيحُنَا رِيحُ الضَّأْنِ، إِنَّمَا لِبَاسُنَا الصُّوفُ، وَطَعَامُنَا الأَسْوَدَانِ: الْمَاءُ وَالتَّمْرُ"، أَبُو سَلَمَةَ هُوَ: مُحَمَّدُ بن أَبِي حَفْصَة، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا ابْنُ الْمُبَارَكِ
1592-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْحَسَنِ بن عَبْدِ الْمَلِكِ الأَصْبَهَانِيُّ , قَالَ: نا مُؤَمَّلُ بن إِهَابٍ , قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ , قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:"إِنَّ هَذِهِ الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَلا أُرَاهُمَا إِلا مُهْلِكَيْكُمْ

1593-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَلِيٍّ , قَالَ: نا خَلادُ بن يَزِيدَ الْبَاهِلِيُّ , قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بن أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ سُئِلَ: أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ
1594-
قِيلَ: وَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ
1595-
قِيلَ: فَأَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"طُولُ الْقُنُوتِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ
1596-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن يَزِيدَ السِّجِسْتَانِيُّ , قَالَ: نا يَحْيَى بن يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ , قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بن الْحَارِثِ، عَنْ عُرْوَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن قُشَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، لا عَذَابَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، فَيُقَالُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُرْوَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن قُشَيْرٍ إِلا جَعْفَرُ بن الْحَارِثِ، وَلا عَنْ جَعْفَرِ بن الْحَارِثِ إِلا إِسْمَاعِيلُ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَحْيَى بن يَحْيَى

1597-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن إِسْحَاقَ الْخَشَّابُ الْبَلَدِيُّ , قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَائِشَةَ , قَالَ: نا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، أَنَّ جَدَّهُ عُمَيْرَ بن حَبِيبِ بن خُمَاشَةَ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ احْتِلامِهِ، أَوْصَى وَلَدَهُ، فَقَالَ:"يَا بنيَّ، إِيَّاكُمْ وَمُجَالَسَةَ السُّفَهَاءِ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ دَاءٌ، مَنْ يَحْلُمُ عَنِ السَّفِيهِ يُسَرُّ، وَمَنْ يُجِبْهِ يَنْدَمُ، وَمَنْ لا يَرْضَى بِالْقَلِيلِ مِمَّا يَأْتِي بِهِ السَّفِيهُ يَرْضَى بِالْكَثِيرِ، وَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى، وَلْيَثِقْ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّهُ مَنْ وَثَقَ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ لَمْ يَضُرُّهُ مَسُّ الأَذَى"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ إِلا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ عَائِشَةَ

1598-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: نا أَبُو الدَّهْمَاءِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْخَلائِقَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ رَفَعَ لِكُلِّ قَوْمٍ آلِهَتَهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فَيُورِدُونَهُمُ النَّارَ، وَيَبْقَى الْمُوَحِّدُونَ، فَيُقَالَ لَهُمْ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَنْتَظِرُ رَبًّا كُنَّا نَعْبُدُهُ بِالْغَيْبِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَوَتَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: إِنْ شَاءَ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا، فَيُقَالُ لَهُمْ: يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَكُمُ الْجَنَّةَ، وَجَعَلَ مَكَانَ كُلِّ رَجُلٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فِي النَّارِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَرَ إِلا ثَابِتٌ، وَلا عَنْ ثَابِتٍ إِلا أَبُو الدَّهْمَاءِ، تَفَرَّدَ بِهِ: النُّفَيْلِيُّ
1599-
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا عَمْرُو بن مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا، قَالَ:"اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ"مُوسَى

1600-
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا حَفْصُ بن عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: نا الضَّحَّاكُ بن يَسَارٍ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ التَّمِيمِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَنْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ضَيَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ جَهَنَّمَ هَكَذَا"وَضَمَّ أَصَابِعَهُ عَلَى تِسْعِينَ
1601-
وَبِهِ: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ
1602-
وَسَمِعَ قِرَاءَةَ أَبِي مُوسَى، فَقَالَ:"لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ إِلا عُبَيْدُ اللَّهِ
1603-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن أَحْمَدَ، نا أَبِي، نَا جَعْفَرُ بن عَوْنٍ، قَالَ: نا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ أَسْمَاءً، مِنْهَا مَا حَفِظْنَا، فَقَالَ:"أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفَّى، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلا جَعْفَرٌ، وَلا رَوَاهُ عَنْ جَعْفَرٍ إِلا الْوَكِيعِيُّ
1604-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا عَلِيُّ بن الْجَعْدِ، قَالَ: نا مُبَارَكُ بن فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ لَوْنَهُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا مُبَارَكٌ

1605-
حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بن سَهْلٍ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بن سَعِيدِ بن يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا رَوْحُ بن مُسَافِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أُجُورَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا، وَتَزَوَّجَهَا، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ سَيِّدِهِ، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَرَجُلٌ آمَنَ بنبِيِّهِ، ثُمَّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا رَوْحُ بن مُسَافِرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْحَاقُ بن سَعِيدٍ
1606-
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بن عُلَيَّةَ، قَالَ: نَا عُمَرُ كِسْرَى، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ:"أَمَا إِنَّهُ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ أَمَانَانِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَقَدْ مَضَى وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَّا الآخَرُ: فَهُوَ الاسْتِغْفَارُ"، لَمْ يُسْنِدْ عُمَرُ كِسْرَى حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا، وَلا رَوَاهُ إِلا ابْنُ عُلَيَّةَ

1607-
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن عَلَوِيَّةَ الْقَطَّانُ، نَا إِسْمَاعِيلُ بن عِيسَى الْعَطَّارُ، نا إِسْمَاعِيلُ بن زَكَرِيَّا، عَنْ سُفْيَانَ، وَمِسْعَرٍ، عَنْ زِيَادِ بن عِلاقَةَ، عَنْ يَزِيدَ بن الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَا، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ:"وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلا إِسْمَاعِيلُ بن زَكَرِيَّا، وَلا رَوَاهُ عَنْهُ إِلا إِسْمَاعِيلُ بن عِيسَى
1608-
حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بن خَلَفٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بن زَيْدٍ، عَنْ هَارُونَ أَبِي إِسْحَاقَ الْكُوفِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بُرْدَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى، يَرْفَعُهُ، قَالَ:"مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بنى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ إِلا هَارُونُ أَبُو إِسْحَاقَ، تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادُ بن زَيْدٍ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ أَبِي مُوسَى
1609-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن عِمْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ , قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مَغْرَاءَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بن عُثْمَانَ بن مُوسَى، عَنْ مَيْسَرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ ضَرَبَ بِالْكِعَابِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى إِلا الضَّحَّاكُ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ

1610-
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ , قَالَ: نا عَلِيُّ بن جَعْفَرِ بن زِيَادٍ الأَحْمَرُ , قَالَ: نا عَلِيُّ بن مُسْهِرٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:"الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَشْعَثِ إِلا عَلِيٌّ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَلِيُّ بن زِيَادٍ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
1611-
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بن الرَّبِيعِ بن ثَعْلَبٍ، قَالَ: نا أَبِي , قَالَ: نا يَحْيَى بن عُقْبَةَ بن أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عِيسَى بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُجَمِّعِ بن يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سُوقِ الْبَقِيعِ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي غِرَارَةٍ، فَأَخْرَجَ طَعَامًا مُخْتَلِفًا، أَوْ قَالَ: مَغْشُوشًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عِيسَى، عَنْ مُجَمِّعٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا يَحْيَى بن عُقْبَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: الرَّبِيعُ بن ثَعْلَبٍ. وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، وقَيْسُ بن الرَّبِيعِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عِيسَى، عَنْ جُمَيْعِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بن نِيَارٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ

1612-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: نا يَحْيَى بن بُرَيْدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ مِنْ عِبَادِهِ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا، فَجَعَلَهُ سَلَفًا وَفرَطًا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَإِذَا أَرَادَ هَلاكَهَا عَذَّبَهَا وَنَبِيُّهَا حَيٌّ، وَهُوَ يَنْظُرُ، فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلاكِهَا حِينَ كَذَّبُوهُ، وَعَصَوْا أَمْرَهُ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْقَوَارِيرِيُّ
1613-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ , قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بن نَافِعٍ الأَشْعَرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى , قَالَ:"صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَنَازَةٍ، فَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ

1614-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شُرَحْبِيلَ عِيسَى بن خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ بن أَخِي أَبِي الْيَمَانِ , قَالَ: نا عَمِّي أَبُو الْيَمَانِ , قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ أَسْمَاءً، مِنْهَا مَا حَفِظْنَا، وَمِنْهَا لَمْ نَحْفَظْ , قَالَ:"أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفَّى، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، وَلا عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا أَبُو الْيَمَانِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو شُرَحْبِيلَ
1615-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ , قَالَ: نا أَحْمَدُ بن حَفْصٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، عَنْ عُمَرَ بن سَعِيدِ بن مَسْرُوقٍ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفَّى، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَرَ بن سَعِيدٍ إِلا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَحْمَدُ بن حَفْصٍ

1616-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن عُبَيْدَةَ الْقُومَسِيُّ، قَالَ: نا أَبِي , قَالَ: نا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ مَقْرُونَانِ، لا يَفْتَرِقَانِ إِلا جَمِيعًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَالِكِ بن مِغْوَلٍ أَلا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن عُبَيْدَةَ
1617-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، ثَنَا رَوْحُ بن حَاتِمٍ أَبُو غَسَّانَ الْجُذُوعِيُّ، نَا عَمْرُو بن عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، نَا مُعْتَمِرُ بن سُلَيْمَانَ، عَنِ الْوَلِيدِ بن مَرْوَانَ، عَنْ غَيْلانَ بن جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ:"كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، مِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ غَيْلانَ بن جَرِيرٍ إِلا الْوَلِيدُ بن مَرْوَانَ، وَلا عَنِ الْوَلِيدِ إِلا مُعْتَمِرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَمْرُو بن عَاصِمٍ

1618-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن سَلْمٍ، قَالَ: نَا سَهْلُ بن عُثْمَانَ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ صَلَّى الضُّحَى أَرْبَعًا، وَقَبْلَ الأُولَى أَرْبَعًا بنيَ لَهُ بِهَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن عَيَّاشٍ، وَلا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عَيَّاشٍ إِلا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَهْلُ بن عُثْمَانَ
1619-
حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بن تَمِيمٍ، قَالَ: نَا مَخْلَدُ بن مَالِكٍ، قَالَ: نَا مَخْلَدُ بن يَزِيدَ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عُبَيْدٍ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ مَرَّ مِنْكُمْ فِي هَذِهِ الأَسْوَاقِ وَمَعَهُ نَبْلٌ، فَلْيَقْبِضْ عَلَى النِّصَالِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ إِلا مُحَمَّدُ بن عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ
1620-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ نا أَحْمَدُ بن يَحْيَى الأَحْوَلُ، قَالَ نا خَالِدُ بن نَافِعٍ الأَشْعَرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي بُرْدَةَ إِلا خَالِدُ بن نَافِعٍ

1621-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الْوَاحِدِ بن عَنْبَسَةَ بن عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْبَسَةُ بن عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ نُصَيْرِ بن الأَشْعَثِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدَّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نُصَيْرِ بن الأَشْعَثِ إِلا عَنْبَسَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ: وَلَدَهُ عَنْهُ
1622-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ الْكُوفِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بن دُكَيْنٍ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ
1623-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ بن بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ إِلا سُفْيَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ: الرَّمَادِيُّ

1624-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيِّ بن الأَحْمَرِ النَّاقِدُ، قَالَ نا عُمَرُ بن مُوسَى الْحَادِي، قَالَ نا أَبُو هِلالٍ، قَالَ نا جَابِرٌ أَبُو الْوَازِعِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَوْ أَنَّ رَجُلا فِي حِجْرِهِ دَرَاهِمُ يُقَسِّمُهَا، وَآخَرُ يُذْكَرُ اللَّهَ، كَانَ الذَّاكِرُ لِلَّهِ أَفْضَلُ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عُمَرُ بن مُوسَى
1625-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْقَاسِمُ بن سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ بن شَرِيكٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بن عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَالْحَسَنِ بن عَمْرٍو، عَنْ عَمْرٍو بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ قَامَ فِينَا فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعٍ، فَقَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنَامُ، وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ، وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، وَعَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، حِجَابُهُ النَّارُ، لَوْ رَفَعَ الْحِجَابُ أَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ مَا أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ"، ثُمَّ قَرَأَ: نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ، وَمَنْ حَوْلَهَا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَمْرٍو، إِلا عَمْرُو بن عَبْدِ الْغَفَّارِ

1626-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن رُزَيْقٍ، نا مُحَمَّدُ بن هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بن الْعَلاءِ، ثَنَا أَشْعَثُ بن سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو:"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي
1627-
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ أَبِي مُوسَى، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَصِلَ خُطْبَتَكَ بِآيٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَيَقُولُ: اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا، اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنِ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا أَمَّا بَعْدُ، فَتَكَلَّمْ بِحَاجَتِكَ
1628-
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بن مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا عَلِيُّ بن حُجْرٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"لا نِكَاحَ إلا بِوَلِيٍّ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدَيثَ عَنْ شَرِيكٍ، إلا عَلِيُّ بن حُجْرٍ مُوسَى

1629-
وَبِهِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ مُصْعَبِ بن ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا مِنْ مُؤْمِنٍ، إلا وَهُوَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِيَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ، يَقُولُ: هَذَا فِدَائِي مِنَ النَّارِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدِرِ، إلا مُصْعَبُ بن ثَابِتٍ
1630-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بن مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"الْمَعْرُوفُ وَالْمُنْكَرُ يُنْصَبَانِ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ فَيَعِدُ أَهْلَهُ الْجَنَّةَ وَيُبَشِّرُهُمْ، وَأَمَّا الْمُنْكَرُ فَيَقُولُ لأَهْلِهِ: إِلَيْكُمْ إِلَيْكُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ إلا لُزُومًا"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَمَّادِ بن سَلَمَةَ، إلا أَسَدُ بن مُوسَى
1631-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: نَا وَهْبُ بن يَحْيَى بن زِمَامٍ الْعَلافُ، نَا رَوْحُ بن عَطَاءِ بن أَبِي مَيْمُونَةَ، نَا حَفْصُ بن سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيُّ، أَنَّ عَطَاءَ بن أَبِي مَيْمُونَةَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"الشَّفَاعَةُ لِمَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءِ بن أَبِي مَيْمُونَةَ إِلا حَفْصٌ الْمِنْقَرِيُّ، وَلا عَنْ حَفْصٍ إِلا رَوْحُ بن عَطَاءٍ، وَتَفَرَّدَ بِهِ: وَهْبُ بن يَحْيَى

1632-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: نَا وَهْبُ بن يَحْيَى بن زِمَامٍ الْعَلافُ، قَالَ: نَا رَوْحُ بن عَطَاءِ بن أَبِي مَيْمُونَةَ، نَا حَفْصُ بن سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيُّ، أَنَّ عَطَاءَ بن أَبِي مَيْمُونَةَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِسَخْلَةٍ أَتَى عَلَيْهَا:"أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا حِينَ أَلْقَوْهَا؟"، قَالُوا: نَعَمْ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:"الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا حِينَ أَلْقَوْهَا". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَتَفَرَّدَ بِهِ: وَهْبُ بن يَحْيَى بن زِمَامٍ
1633-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ، قَالَ: نَا الْوَلِيدُ بن شُجَاعٍ السَّكُونِيُّ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"كَانَ يُنَفِّلُ فِي مَغَازِيهِ"لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ إِلا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ
1634-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: نَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: نَا قَيْسُ بن الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ، وَشُهُودٍ". لَمْ يَقُلْ فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى: وَشُهُودٍ إِلا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، عَنْ قَيْسٍ أَبِي مُوسَى

1635-
حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيمَ بن عَبْدِ الْوَهَّابِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، إِلا مُؤَمَّلٌ الأَشْعَرِيِّ
1636-
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن عَلُّوَيَةَ الْقَطَّانُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عِيسَى الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن زَكَرِيَّا، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ زِيَادِ بن عِلاقَةَ، عَنْ يَزِيدَ بن الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الطَّاعُونُ؟، قَالَ: وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَفِي كُلِّ شَهَادَةٍ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرِ بن كِدَامٍ، إِلا إِسْمَاعِيلُ بن زَكَرِيَّا، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بن عِيسَى الأَشْعَرِيِّ

1637-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بن أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بن زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بن عُبَيْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِنْدً، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"يَبْعَثُ اللَّهُ الْعُلَمَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ، إِنِّي لَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ"، لا يُرْوَى عَنْ أَبِي مُوسَى، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بن أَبِي سَلَمَةَ
1638-
حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَبْدِ الْبَاقِي الأَذَنِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْخَشَّابُ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بن زَيْدٍ، وَحَبِيبِ بن الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"يَا أَبَا مُوسَى، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَبِيبٍ، إِلا حَمَّادٌ، وَلا عَنْهُ إِلا مُؤَمَّلٌ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أَحْمَدَ

1639-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَجُلا أَرَادَ أَنْ يُبَايِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ، فَأَبَى أَنْ يُبَايِعَهُ، وَقَالَ:"طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ، وَطِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ، إِلا الرَّمَادِيُّ مُوسَى الأَشْعَرِيِّ
1640-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ , قَالَ: نا عِيسَى بن يُونُسَ، عَنْ عِيسَى بن سِنَانٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَرْزَبٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ , قَالَ:"أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ , فَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ وَالْعِمَامَةِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عِيسَى

1641-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ , قَالَ: نا سَهْلُ بن حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ , قَالَ: نا سَعَّادُ بن سُلَيْمَانَ , قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بن عِلاقَةَ , قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:"فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ"، قَالُوا: أَمَّا الطَّعْنُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ:"طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعَّادٍ إِلا أَبُو عَتَّابٍ
1642-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَلِيٍّ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن أَبِي عَدِيٍّ , قَالَ: نا سَعِيدُ بن أَبِي عَرُوبَةَ , قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بن عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَخْلَى فِي حُشَّانٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ ضَعِيفُ الصَّوْتِ، فَسَلَّمَ، فَقَالَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَفَتَحْتُ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَجَلَسَ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَسَلَّمَ، فَقَالَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَفَتَحْتُ، فَإِذَا عُمَرُ، فَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَسَلَّمَ، فَقَالَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلاءٍ يُصِيبُهُ"، فَفَتَحْتُ الْبَابَ، فَإِذَا عُثْمَانُ، فَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ جَلَسَ، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عِمْرَانَ إِلا سَعِيدُ بن أَبِي عَرُوبَةَ

1643-
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، نَا سُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيُّ، ثَنَا أَرْطَاةُ بن الْمُنْذِرِ، عَنْ أَبِي الْبَكَرَاتِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْمَلاحِمُ عَلَى يَدَيِ الْخَامِسِ مِنْ آلِ هِرَقْلَ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَرْطَاةُ بن الْمُنْذِرِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ
1644-
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن حُمَيْدٍ الْعَكِّيُّ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: نا حَامِدُ بن يَحْيَى التَّيْمِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، عَنْ عُمَرَ بن سَعِيدِ بن مَسْرُوقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بن جُبَيْرٍ، يَقُولُ: نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"لَيْسَ أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى مِنَ اللَّهِ، يَدْعُونَ لَهُ نِدًّا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا حَامِدُ بن يَحْيَى، وَالْحُمَيْدِيُّ

1645-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ الرَّازِيُّ , قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بن مُوسَى السُّدِّيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ السَّلامِ بن حَرْبٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ الأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:"يَقُولُ أَحَدُكُمْ لامْرَأَتِهِ: قَدْ طَلَّقْتُكِ، قَدْ رَاجَعْتُكِ، لَيْسَ هَذَا طَلاقَ الْمُسْلِمِينَ، طَلِّقُوا الْمَرْأَةَ فِي قُبُلِ طُهْرِهَا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ إِلا عَبْدُ السَّلامِ بن حَرْبٍ الأَشْعَرِيِّ
1646-
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن عِمْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ , قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ , قَالَ: نا بِشْرُ بن الْمُفَضَّلِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَنَسِ بن سِيرِينَ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ إِلا وهُمَا زَانِيَتَانِ، وَلا يُبَاشِرُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ إِلا وهُمَا زَانِيَانِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو دَاوُدَ. وَأَبُو يَحْيَى الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَنَسُ بن سِيرِينَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ , هُوَ: مَعْبَدُ بن سِيرِينَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

1647-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: نا عَمْرُو بن أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: نا صَدَقَةُ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بن زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بن عُبَيْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَبْعَثُ اللَّهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يُمَيِّزُ الْعُلَمَاءَ، فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ، إِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ عِلْمِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِنْدٍ إِلا مُوسَى بن عُبَيْدَةَ، وَلا عَنْ مُوسَى إِلا طَلْحَةُ بن زَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: صَدَقَةُ بن عَبْدِ اللَّهِ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ

1648-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبِي زُرْعَةَ، نَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، نَا يَحْيَى بن حَمْزَةَ، ثَنَا يَحْيَى بن عَبْدِ الْعَزِيزِ الأُرْدُنِّيُّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن نُعَيْمٍ الأَزْدِيَّ، حَدَّثَهُ عَنِ الضَّحَّاكِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا هَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ هَوَازِنَ يَوْمَ حُنَيْنٍ عَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي عَامِرٍ الأَشْعَرِيِّ عَلَى خَيْلِ الطَّلَبِ، فَطَلَبَهُمْ، فَأَتَاهُ فِيمَنْ طَلَبَهُمْ، فَإِذَا ابْنُ دُرَيْدِ بن الصِّمَّةِ، فَعَدَلَ إِلَيْهِ ابْنُ دُرَيْدٍ، فَقَتَلَ أَبَا عَامِرٍ وَأَخَذَ اللِّوَاءَ، وَشَدَدْتُ عَلَى ابْنِ دُرَيْدٍ، فَقَتَلْتُهُ وَأَخَذْتُ اللِّوَاءَ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ بِالنَّاسِ، فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْمِلُ اللِّوَاءَ، قَالَ:"قُتِلَ أَبُو عَامِرٍ؟"قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ يَدْعُو لأَبِي عَامِرٍ، وَقَالَ:"اللَّهُمَّ أَعْطِ عُبَيْدَكَ أَبَا عَامِرٍ، وَاجْعَلْهُ فِي الأَكْثَرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الضَّحَّاكِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَحْيَى بن حَمْزَةَ

1649-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّيباجِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا يَزِيدُ بن هَارُونَ، ثَنَا الْحَسَنُ بن وَاصِلٍ، حَدَّثَنِي الأَسْوَدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ هِصَّانَ بن كَاهِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَا قَعَدَ يَتِيمٌ مَعَ قَوْمٍ عَلَى قَصْعَتِهِمْ، فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمْ شَيْطَانٌ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادَ تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ بن هَارُونَ

1650-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّيباجِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بن بَحْرٍ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن هَارُونَ بن عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلا مَنْ هَدَيْتُ، وَضَعِيفٌ إِلا مَنْ قَوَّيْتُ، وَفَقِيرٌ إِلا مَنْ أَغْنَيْتُ، فَسَلُونِي أُعْطِكُمْ، فَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى قَلْبِ أَتْقَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي، مَا زَادُوا فِي مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى قَلْبِ أَفْجَرِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي هُوَ لِي، مَا نَقَصُوا مِنْ مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، ذَلِكَ بِأَنِّي وَاحِدٌ، عَذَابِي كَلامٌ، وَرَحْمَتِي كَلامٌ، فَمَنْ أَيْقَنَ بِقُدْرَتِي عَلَى الْمَغْفِرَةِ فَلَمْ يَتَعَاظَمْ فِي نَفْسِي أَنْ أَغْفِرَ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَلَوْ كَثُرَتْ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ إِلا هَارُونُ بن عَنْتَرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

1651-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن رُسْتَهْ، نَا هُرَيْمُ بن عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ مُعْتَمِرِ بن سُلَيْمَانَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مَرَّةً فَاسْتَأْذَنَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَإِذَا هُوَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَاسْتَأْذَنَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فِي بَلْوَى"، أَوْ كَمَا قَالَ، فَقَالَ عُثْمَانُ: أَسْأَلُ اللَّهَ صَبْرًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ إِلا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ. وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ
1652-
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: نَا الْهِقْلُ بن زِيَادٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ خَالِدِ بن دُرَيْكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"كَيْفَ بِكُمْ إِذَا قَتْلَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا؟"قَالُوا: نَحْنُ الْيَوْمَ يُقْتَلُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ:"لَيْسَ ذَاكَ أَعْنِي، وَلَكِنْ قَتْلُ الْمُسْلِمِينَ بَعْضَهُمْ بَعْضًا، وَتُنْزَعُ عُقُولُ رِجَالٍ، يَحْسِبُونَ الْغَيَّ رُشْدًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا الْهِقْلُ مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

1653-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بن مُوسَى، ثَنَا سَعِيدُ بن يَزِيدَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"رُخِّصَ لإِنَاثِ أُمَّتِي فِي الْحَرِيرِ، وَحُرِّمَ عَلَى ذُكُورِهَا"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ، إلا أَسَدُ بن مُوسَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ
1654-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: نَا قَيْسُ بن الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ صَاحِبِ الْقَصَبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ إِلا قَيْسٌ

1655-
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، قَالَ: نا مَالِكٌ، قَالَ: نا مُعْتَمِرٌ، سَمِعْتُ ابْنَ أَرْطَأَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ زِيَادِ بن عِلاقَةَ، عَنْ كُرْدُوسِ بن عَبَّاسٍ الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ"، قِيلَ: وَمَا الطَّاعُونُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ:"وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بن عِلاقَةَ، عَنْ كُرْدُوسٍ، إلا الْحَجَّاجُ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُعْتَمِرٌ , وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ , عَنْ زِيَادِ بن عِلاقَةَ , عَنْ أُسَامَةَ بن شَرِيكٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الْحَارِثِ , وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَمِسْعَرُ وَإِسْرَائِيلُ , عَنْ زِيَادِ بن عِلاقَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الْحَارِثِ , عَنْ أَبِي مُوْسَى مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

1656-
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، قَالَ: نا مُسَدَّدٌ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بن سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُحَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن ثَرْوَانَ، عَنْ هُذَيْلِ بن شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، فَكَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ، وَاضْرِبُوا سُيُوفَكُمْ بِالْحِجَارَةِ، فَإِنْ دَخَلَ عَلَى أَحَدِكُمْ بَيْتَهُ فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بن جُحَادَةَ، إلا عَبْدُ الْوَارِثِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

1657-
حَدَّثَنَا هَارُونُ بن مُحَمَّدِ بن الْمُنَخَّلِ، نَا مُحَمَّدُ بن سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، نَا رَوْحُ بن الْمُسَيَّبِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ غُنَيْمِ بن قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ يَوْمَ خَلَقَ آدَمَ قَبَضَ مِنْ صُلْبِهُ قَبْضَتَيْنِ، فَوَقَعَ كُلُّ طَيِّبٍ فِي يَمِينِهِ وَكُلُّ خَبِيثٍ بِيَدِهِ الأُخْرَى، فَقَالَ: هَؤُلاءِ أَصْحَابُ الْيَمِينِ وَلا أُبَالِي، وَهَؤُلاءِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ، وَهَؤُلاءِ أَصْحَابُ النَّارِ، ثُمَّ أَعَادَهُمْ فِي صُلْبِ آدَمَ، فَهُمْ يُنْسَلُونَ عَلَى ذَاكَ الآنَ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ رَوْحُ بن الْمُسَيَّبِ مُوسَى الأَشْعَرِيِّ
1658-
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَفَعَهُ، قَالَ:"لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَقَ، وَخَرَقَ، وَسَلَقَ"، لا يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلا أَبُو عَوَانَةَ
مسند عبد الله بن مغفل
1659-
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدِ بن اللَّيْثِ الزِّيَادِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بن مَالِكٍ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ يُونُسَ بن الْعُبَيْدِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ،"أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْخَذْفِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ، إِلا سَلامٌ

1660-
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مَعْدَانَ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بن الْحَرِيشِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَسْرَقُ النَّاسِ مَنْ يَسْرِقُ صَلاتَهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلاتَهُ؟، قَالَ: لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلامِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَوْفٍ، إِلا عُثْمَانُ بن الْهَيْثَمِ. تَفَرَّدَ بِهِ زَيْدُ بن الْحَرِيشِ، وَلا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
1661-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْقَاسِمِ، قَالَ: نا خَالِدُ بن خِدَاشٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بن زَيْدٍ، عَنْ مُعَاذٍ الأَعْوَرِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أَمَةٌ مِنَ الأُمَمِ، لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ". فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: مَنْ حَدَّثَكَ؟ قَالَ: حَدَّثَنِيهِ وَاللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ. لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُعَاذٍ الأَعْوَرِ، إِلا حَمَّادُ بن زَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: خَالِدُ بن خِدَاشٍ
1662-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا كَثِيرُ بن يَحْيَى، صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: نا مَيْمُونُ بن زَيْدٍ، قَالَ: نا صَالِحٌ صَاحِبُ الْقَلانِسِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَالِحٍ، إِلا مَيْمُونٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: كَثِيرُ بن يَحْيَى مُغَفَّلٍ

1663-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا سَعِيدٌ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بن أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَرَّمَ نَبِيذَ الْجَرِّ، وَشَهِدْتُهُ حِينَ أَمَرَ بِشُرْبِهِ، وَقَالَ:"اجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو جَعْفَرٍ
1664-
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا هِشَامُ بن حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"نَهَى عَنِ التَّرَجُّلِ إِلا غِبًّا
1665-
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فِيهِ، فَإِنَّ عَامَّةَ الْوِسْوَاسِ مِنْهُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَشْعَثَ بن عَبْدِ اللَّهِ إِلا مَعْمَرٌ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ
1666-
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدِ بن اللَّيْثِ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: نَا غَسَّانُ بن مَالِكٍ السُّلَمِيُّ، قَالَ: نَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"نَهَى عَنِ الْخَذْفِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلا سَلامٌ مُغَفَّلٍ

1667-
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: نَا زَيْدُ، قَالَ: نَا عُثْمَانُ بن الْهَيْثَمِ، قَالَ: نَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ أَسْرَقَ النَّاسِ مَنْ سَرَقَ صَلاتَهُ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلاتَهُ؟ قَالَ:"لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلا سُجُودَهَا، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلامِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا الْحَسَنُ، وَلا عَنِ الْحَسَنِ إِلا عَوْفٌ، وَلا عَنْ عَوْفٍ إِلا عُثْمَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ: زَيْدٌ
1668-
حَدَّثَنَا سَهْلُ بن أَبِي سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: نا يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ أَبُو غَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: نا الْهَيْثَمُ بن الْجَهْمِ أَبُو عُثْمَانَ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: نا خُزَاعِيُّ بن زِيَادٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"لا تَخْذِفُوا ؛ فَإِنَّهُ لا يُصَادُ بِهَا صَيْدٌ، وَلا يُنْكَأُ بِهِ عَدُوٌّ، وَلَكِنَّهَا تَكْسِرُ السِّنَّ، وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خُزَاعِيِّ بن زِيَادٍ إِلا الْهَيْثَمُ بن الْجَهْمِ

1669-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: نا مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا شَدَّادُ بن سَعِيدٍ الرَّاسِبِيُّ، قَالَ: نا جَابِرُ بن عَمْرٍو الرَّاسِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا فِي مَجْلِسٍ، فَتَفَرَّقُوا وَلَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ، إِلا كَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: شَدَّادُ بن سَعِيدٍ
1670-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هَارُونَ، نَا مَرْوَانُ بن مُحَمَّدٍ، نَا سَعِيدُ بن بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ قَالَ:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ فِي مُغْتَسَلِهِ، وَقَالَ: إِنَّهُ يُوَرِّثُ الْوَسْوَاسَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ إِلا سَعِيدُ بن بَشِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مَرْوَانُ بن مُحَمَّدٍ. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي الْحَسَنِ مُغَفَّلٍ
1671-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَاصِمٍ، ثَنَا حَمَّادُ بن الْحَسَنِ بن عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ، نَا حِبَّانُ بن هِلالٍ، ثَنَا مُجَّاعَةُ بن الزُّبَيْرِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"لا يَتَرَجَّلُ الرَّجُلُ إِلا غِبًّا أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَّاعَةِ إِلا حِبَّانُ بن هِلالٍ

1672-
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، قَالَ: نَا عَمْرُو بن الْعَبَّاسِ الأَرُزِّيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بن مَرْوَانَ، قَالَ: نَا يُونُسُ بن عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا أَهْبَطَ اللَّهُ إِلَى الأَرْضِ مُنْذُ خَلَقَ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةً أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَقَدْ قُلْتُ فِيهِ قَوْلا لَمْ يَقُلْهُ أَحَدٌ قَبْلُ: إِنَّهُ آدَمُ، جَعْدٌ، مَمْسُوحُ عَيْنِ الْيَسَارِ، عَلَى عَيْنِهِ طَفْرَةٌ غَلِيظَةٌ، وَإِنَّهُ يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ، وَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَمَنْ قَالَ: رَبِّيَ اللَّهُ، فَلا فِتْنَةَ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَالَ: أَنْتَ رَبِّي، فَقَدِ افْتُتِنَ، يَلْبَثُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّتِهِ مَاتَ، إِمَامًا مَهْدِيًّا، وَحَكَمًا عَدْلا، فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ إِلا مُحَمَّدُ بن مَرْوَانَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَمْرُو بن الْعَبَّاسِ
1673-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْنِ أَبُو حُصَيْنٍ، قَالَ نا مِنْجَابُ بن الْحَارِثِ، قَالَ نا عَلِيُّ بن مُسْهِرٍ، عَنْ أَشْعَثِ بن سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، أَنّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْخَذْفِ، فَقَالَ:"إِنَّهُ يَفْقَأُ الْعَيْنَ، وَيَكْسِرُ السِّنَّ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِينَ إِلا أَشْعَثِ بن سَوَّارٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَلِيُّ بن مُسْهِرٍ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ

1674-
حَدَّثَنَا خَالِدُ بن غَسَّانَ بن مَالِكٍ السُّلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَلامُ أَبُو الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بن عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"عَنِ الْخَذْفِ، وَقَالَ: إِنَّهُ لا يُصَادُ بِهَا صَيْدٌ، وَلا يَنْكَأُ بِهَا عَدُوًّا، وَلَكِنَّهَا تَفْقَأُ الْعَيْنَ وَتَكْسِرُ السِّنَّ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ، إِلا سَلامُ أَبُو الْمُنْذِرِ
1675-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن الْبَرَاءِ، قَالَ: نَا الْمُعَافَى بن سُلَيْمَانَ، قَالَ: نَا مُوسَى بن أَعْيَنَ، عَنْ مَعْمَرِ بن رَاشِدٍ، عَنْ عَاصِمِ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ فُضَيْلٍ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ؟ فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَنَّهُ"نَهَى عَنِ الدُّبَّاءَ، وَالْحَنْتَمِ وَالْمُقَيَّرِ، وَالْمُزَفَّتِ"، قُلْتُ: مَا الْحَنْتَمُ؟ قَالَ: الأَخْضَرُ وَالأَبْيَضُ، قُلْتُ: فَمَا الْمُقَيَّرُ؟ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ طُلِيَ بِقَارٍ مِنْ سِقَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ. لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ إِلا مَعْمَرٌ، وَلا عَنْ مَعْمَرٍ إِلا مُوسَى بن أَعْيَنَ
مسند عقبة بن عمرو بن ثعلبة،
أبي مسعود النصاري

1676-
وَبِهِ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بن عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَحُ مَنَاكِبَنَا وَيَقُولُ:"اسْتَوُوا، وَلا تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، لِيَلِيَنِّي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ"مَسْعُودٍ
1677-
وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلاةِ
1678-
وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ، فَقَالَ:"إِنَّ الإِيمَانَ هَا هُنَا، وَإِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقَلْبِ فِي الْفَدَّادِينَ عِنْدَ مَطْلِعِ الشَّمْسِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ، فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ"، لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الأَحَادِيثَ عَنْ خَلادٍ الصَّفَارِ إِلا عَامِرُ بن مُدْرِكٍ

1679-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ ابْنُ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ مِثْلُهُنَّ: الْمُعَوِّذَتَيْنِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، إِلا عَبْدُ الْعَزِيزِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ وَالنَّاسُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عُقْبَةَ بن عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ
1680-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ , قَالَ: نا بِشْرُ بن مُعَاذٍ , قَالَ: نا أَبُو الْمُطَرِّفِ الْمُغِيرَةُ بن الْمُطَرِّفِ , قَالَ: نا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عَبْدَةَ بن أَبِي لُبَابَةَ، عَنِ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلا عَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ، وَذِكْرُ اللَّهَ، وَمَا وَالاهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَبْدَةَ إِلا أَبُو الْمُطَرِّفِ، تَفَرَّدَ بِهِ: بِشْرُ بن مُعَاذٍ. وَرَوَى غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بن قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَبِي مَسْعُودٍ

1681-
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن كَثِيرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: نَا فُرَاتُ بن مَحْبُوبٍ، قَالَ: نَا أَبُو بَكْرِ بن عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عِمَارَةَ بن عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عِمَارَةَ إِلا أَبُو بَكْرِ بن عَيَّاشٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَالنَّاسُ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ

1682-
وَبِهِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَنِي بَشِيرُ بن أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"نَزَلَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ"، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ بَعْدُ يُصَلِّي الْهَاجِرَةَ حِينَ تَزِيغُ الشَّمْسُ، رُبَّمَا أَخَّرَهَا فِي شِدَّةِ الْحَرِّ، وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ مُرْتَفِعَةٌ، يَسِيرُ الرَّجُلُ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْهَا إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ سِتَّةَ أَمْيَالٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتِ الشَّمْسُ، وَيُصَلِّي الْعِشَاءَ إِذَا اسْوَدَّ الأُفُقُ، وَصَلَّى الصُّبْحَ فَغَلَّسَ بِهَا، ثُمَّ صَلاهَا يَوْمًا آخَرَ، فَأَسْفَرَ بِهَا، ثُمَّ لَمْ يَعُدْ إِلَى الإِسْفَارِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ", لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، إلا يَزِيدُ بن أَبِي حَبِيبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ، وَلَمْ يَحُدَّ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ الْمَوَاقِيتَ، إلا أُسَامَةُ بن زَيْدٍ

1683-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: نَا إِدْرِيسُ بن الْحَكَمِ، قَالَ: نَا الأَحْوَصُ بن جَوَّابٍ أَبُو الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بن زُرَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ قَيْسِ بن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَتَخَلَّفُ عَنْ صَلاةِ الْفَجْرِ مِنْ شِدَّةِ مَا يُطَوِّلُ إِمَامُنَا، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ:"إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، إِذَا أَمَمْتُمُ النَّاسَ فَتَجَوَّزُوا، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ، وَذَا الْحَاجَةِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ إِلا عَمَّارُ بن زُرَيْقٍ، وَلا عَنْ عَمَّارٍ إِلا أَبُو الْجَوَّابِ، وَتَفَرَّدَ بِهِ: إِدْرِيسُ بن الْحَكَمِ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ
1684-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ , قَالَ: نا مَعْمَرُ بن سَهْلٍ , قَالَ: نا عَامِرُ بن مُدْرِكٍ، عَنْ خَلادٍ الصَّفَارِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ , قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لأَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلاةِ مِمَّا يُطَوِّلُ بنا فُلانٌ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضِبَ مِنْ شَيْءٍ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ مِنْ هَذَا، فَقَالَ:"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ

1685-
وَبِهِ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ إِلا رَبَاحٌ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارِيِّ
1686-
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنَ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا مَعْمَرٌ، وَلا عَنْ مَعْمَرٍ إِلا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

1687-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن الْبَرَاءِ بن النَّضْرِ بن أَنَسٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادًا يُحْيِيهِمْ فِي عَافِيَةٍ، وَيُمِيتُهُمْ فِي عَافِيَةٍ، ويَبْعَثُهُمْ فِي عَافِيَةٍ، ويُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ فِي عَافِيَةٍ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا حَمَّادٌ، وَلا يُرْوَى، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلا يُحْفَظُ لِحَمَّادِ بن سَلَمَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ إِلا هَذَا الْحَدِيثُ، وَقَدْ رَوَى حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بن أَرْطَاةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَلا يُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ قَدْ سَمِعَ مِنَ الأَعْمَشِ، لأَنَّهُ قَدْ رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، مِنْهُمْ: سَلَمَةُ بن كُهَيْلٍ، وَحَمَّادُ بن أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعَاصِمُ بن بَهْدَلَةَ، وَأَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ وَغَيْرُهُمْ الأَنْصَارِيِّ
1688-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَابَانَ، نَا مُحَمَّدُ بن يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِيُّ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا زُفَرُ بن الْهُذَيْلِ، عَنْ لَيْثِ بن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ ثَابِتِ بن عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَجُلا أَقْبَلَ إِلَى الصَّلاةِ، فَاسْتَقْبَلَتْهُ امْرَأَتُهُ، فَأَكَبَّ عَلَيْهَا، فَتَنَاوَلَهَا، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَلَمْ يَنْهَهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زُفَرٍ إِلا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ

1689-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بن عَمْرٍو، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنَ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُغِيرَةَ إِلا جَرِيرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْمَاعِيلُ بن عَمْرٍو
1690-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بن عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ الْكُرَيْزِيُّ، عَنْ صَالِحِ بن أَبِي الأَخْضَرِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِثِ بن هِشَامٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ:"أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْمَدِينَةَ: مُصْعَبُ بن عُمَيْرٍ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بِهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ جَمَعَهُمْ، قَبْلَ أَنْ يَقْدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِهِمْ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلا صَالِحُ بن أَبِي الأَخْضَرِ، وَلا عَنْ صَالِحٍ إِلا عَبْدُ الْغَفَّارِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ

1691-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْنِ بن مُكْرَمٍ، قَالَ نا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بن أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُحَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن ثَرْوَانَ، عَنْ عَمْرِو بن مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟"قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهَلْ يَسْتَطِيعُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ:"أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بن جُحَادَةَ إِلا الْحَسَنُ بن أَبِي جَعْفَرٍ، وَلا عَنِ الْحَسَنِ إِلا أَبُو جَابِرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ
مسند عمرو بن الحمق
1692-
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بن مُحَمَّدِ بن الْفَرَجِ أَبُو يَعْلَى الرُّخَّجِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بن مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا مِهْرَانُ بن أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ رِفَاعَةَ بن شَدَّادٍ الْقِتْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ آمَنَ رَجُلا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بن عَبْدِ الأَعْلَى، إِلا مِهْرَانُ الرَّازِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ

1693-
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا أَبُو الْقَاسِمِ الْكُلَيْبِيُّ، قَالَ: نا زَائِدَةُ بن قُدَامَةَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ رِفَاعَةَ الْقِتْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا أَمَّنَ رَجُلٌ رَجُلا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ إِلا كَانَ الْقَاتِلُ بَرِيئًا مِنَ الْمَقْتُولِ"عَمْرِو بن الْحَمِقِ
1694-
وَبِهِ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن جُبَيْرِ بن نُفَيْرٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ"، قَالَ:"وَهَلْ تَدْرِي مَا عَسَّلَهُ؟"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:"يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ حَبِيبُهُ وَمَنْ حَوْلَهُ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُعَاوِيَةُ عَمْرِو بن الْحَمِقِ

1695-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ , قَالَ: نا عَبَّادُ بن يَعْقُوبَ , قَالَ: نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الْمَلِكِ بن أَبِي عُبَيْدَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ , قَالَ: نا الْحَارِثُ بن حَصِيرَةَ، عَنْ صَخْرِ بن الْحَكَمِ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بن الْحَمِقِ، يَقُولُ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرِيَّةٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تَبْعَثُنَا وَلَيْسَ لَنَا زَادٌ، وَلا لَنَا طَعَامٌ، وَلا عِلْمَ لَنَا بِالطَّرِيقِ، فَقَالَ:"إِنَّكُمْ سَتَمُرُّونَ بِرَجُلٍ صَبِيحِ الْوَجْهِ، يُطْعِمُكُمْ مِنَ الطَّعَامِ، وَيَسْقِيكُمْ مِنَ الشَّرَابِ، وَيَدُلُّكُمْ عَلَى الطَّرِيقِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَلَمَّا نَزَلَ الْقَوْمُ عَلَيَّ , جَعَلَ يُشِيرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ويَنْظُرُونَ إِلَيَّ , فَقُلْتُ: مَا بِكُمْ يُشِيرُ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ، وتَنْظُرُونَ إِلَيَّ؟ فَقَالُوا: أَبْشِرْ بِبُشْرَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَإِنَّا نَعْرِفُ فِيكَ نَعْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرُونِي بِمَا قَالَ لَهُمْ: فَأَطْعَمْتُهُمْ، وَسَقَيْتُهُمْ، وزَوَّدْتُهُمْ، وَخَرَجْتُ مَعَهُمْ حَتَّى دَلَّلْتُهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ

1696-
ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي , فَأَوْصَيْتُهُمْ بِإِبِلِي. ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ: مَا الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ؟ فَقَالَ:"أَدْعُو إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وحَجِّ الْبَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضَانِ", فَقُلْتُ: إِذًا أَجَبْنَاكَ إِلَى هَذَا، فَنَحْنُ آمِنُونَ عَلَى أَهْلِنَا، ودِمَائِنَا، وَأَمْوَالِنَا؟ قَالَ:"نَعَمْ"، فَأَسْلَمْتُ , ورَجَعْتُ إِلَى قَوْمِي، فَأَخْبَرْتُهُمْ بِإِسْلامِي، فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيَّ بَشَرٌ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَمْرَو بن الْحَمِقِ

1697-
ثُمَّ هَاجَرْتُ إِلَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ لِي:"يَا عَمْرُو، هَلْ لَكَ أَنْ أُرِيَكَ آيَةَ الْجَنَّةِ؟ يَأْكُلُ الطَّعَامَ ويَشْرَبُ الشَّرَابَ، ويَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ؟"، قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ , قَالَ:"هَذَا، وَقَوْمُهُ آيَةُ الْجَنَّةِ"، وَأَشَارَ إِلَى عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ , وَقَالَ لِي:"يَا عَمْرُو، هَلْ لَكَ أَنْ أُرِيَكَ آيَةَ النَّارِ , يَأْكُلُ الطَّعَامَ ويَشْرَبُ الشَّرَابَ، ويَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ؟"قُلْتُ: بَلَى، بِأَبِي أَنْتَ , قَالَ:"هَذَا وَقَوْمُهُ آيَةُ النَّارِ"وَأَشَارَ إِلَى رَجُلٍ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ، ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَرَرْتُ مِنْ آيَةِ النَّارِ إِلَى آيَةِ الْجَنَّةِ. وَتَرَى بني أُمَيَّةَ قَاتِلِي بَعْدَ هَذَا؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: وَاللَّهِ، لَوْ كُنْتَ فِي جُحْرٍ فِي جَوْفِ جُحْرٍ لاسْتَخْرَجَنِي بنو أُمَيَّةَ حَتَّى يَقْتُلُونِي حَدَّثَنِي بِهِ حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،"أَنَّ رَأْسِي أَوَّلُ رَأْسٍ تُحْتَزُّ فِي الإِسْلامِ، وَيُنْقَلُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَارِثِ إِلا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ

1698-
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بن مُحَمَّدِ بن الْفَرَجِ أَبُو يَعْلَى الرُّخَّجِيُّ، قَالَ: نا يُوسُفُ بن مُوسَى، قَالَ: نا مِهْرَانُ بن أَبِي عُمَرَ , قَالَ: نا عَلِيُّ بن عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ رِفَاعَةَ الْقِتْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ أَمَّنَ رَجُلا عَلَى دَمِهِ، فَقَتَلَهُ، فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بن عَبْدِ الأَعْلَى إِلا مِهْرَانُ الْحَمِقِ
1699-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن بَكْرٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بن عُمَرَ بن خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عِيسَى بن يُونُسَ، عَنْ نُصَيْرِ بن أَبِي نُصَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ رِفَاعَةَ بن شَدَّادٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الْمُخْتَارِ بن أَبِي عُبَيْدٍ وَعِنْدَهُ وِسَادَتَانِ، فَقَالَ: يَا جَارِيَةُ، هَاتِي وِسَادَةً، قُلْتُ: هَذِهِ وِسَادَةٌ، قَالَ لا، إِنَّ هَذِهِ قَامَ عَنْهَا آنِفًا جِبْرِيلُ، وَهَذِهِ قَامَ عَنْهَا مِيكَائِيلُ، فَوَاللَّهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَضْرِبَهُ بِسَيْفِي إِلا حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ عَمْرُو بن الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ آمَنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نُصَيْرٍ وَهُوَ عِنْدِي نُصَيْرُ بن أَبِي الأَشْعَثِ، إِلا عِيسَى بن يُونُسَ عَمْرُو بن الْحَمِقِ

1700-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ بن جَنَّادٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا عَطَاءُ بن مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ، عَنِ ابْنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"مَنْ آمَنَ رَجُلا عَلَى دَمِهِ، فَقَتَلَهُ، فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ السُّدِّيِّ إِلا عَطَاءُ بن مُسْلِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عُبَيْدُ بن جَنَّادٍ
1701-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرِ بن سُفْيَانَ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بن جَنَّادٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا عَطَاءُ بن مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ أَمِنَهُ رَجُلٌ عَلَى دَمِهِ، فَقَتَلَهُ، فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ السُّدِّيِّ إِلا عَطَاءُ بن مُسْلِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عُبَيْدُ بن جَنَّادٍ عَمْرِو بن الْحَمِقِ

1702-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن أَبِي حُصَيْنٍ، قَالَ: نا سَعِيدُ بن يَحْيَى بن الأَزْهَرِ، نا إِبْرَاهِيمُ بن يَزِيدَ بن مَرْدَانْبَهَ، قَالَ: أَنَا رَقَبَةُ بن مَصْقَلَةَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ شَدَّادِ بن حَكِيمٍ، قَالَ: لَوْلا كَلِمَةٌ سَمِعْتُهَا مِنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ لَمَشَيْتُ بَيْنَ جُثَّةِ الْمُخْتَارِ وَبَيْنَ رَأْسِهِ، سَمِعْتُ عَمْرَو بن الْحَمِقِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَيُّمَا رَجُلٌ أَمَّنَ رَجُلا عَلَى دَمِهِ، ثُمَّ قَتَلَهُ كُلِّفَ حَمْلِ لِوَاءِ غَدْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَقَبَةَ، إلا إِبْرَاهِيمُ بن يَزِيدَ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَعِيدُ بن يَحْيَى بن الأَزْهَرِ الْحَمِقِ
1703-
حَدَّثَنَا مُطَّلِبٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو شُرَيْحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن شُرَيْحٍ الْمَعَافِرِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمِيرَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بن الْحَمِقِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"تَكُونُ فِتْنَةٌ، يَكُونُ أَسْلَمُ النَّاسِ فِيهَا، أَوْ قَالَ: خَيْرُ النَّاسِ فِيهَا الْجُنْدَ الْغَرْبِيَّ", قَالَ ابْنُ الْحَمِقِ:"فَلِذَلِكَ قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ مِصْرَ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو شُرَيْحٍ عَمْرَو بن الْحَمِقِ

1704-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن دَاوُدَ الْمَكِّيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي بَكْرٍ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بن الْمِنْهَالِ، عَنْ بَيَانِ بن بِشْرٍ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ رِفَاعَةَ الْقِتْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ آمَنَ رَجُلا عَلَى دَمِهِ، فَقَتَلَهُ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَيَانٍ، إِلا هُدْبَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ
مسند عمرو بن العاص
1705-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن يَحْيَى بن حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ثَوْرِ بن يَزِيدَ، عَنْ رَاشِدِ بن سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ:"إنَّ الْبَيَانَ كُلَّ الْبَيَانِ شُعْبَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَوْرٍ، إِلا يَحْيَى بن حَمْزَةَ
1706-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عَبَّادُ بن مُوسَى الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: نا أَزْهَرُ بن سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بن الْعَاصِ:"مَا كُنَّا نَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ يُحِبُّ رَجُلا، فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ النَّارَ"، قِيلَ لَهُ: قَدْ كَانَ يَسْتَعْمِلُكَ؟ فَقَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، وَلَكِنَّهُ قَدْ كَانَ يُحِبُّ رَجُلا، قَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ:"كَانَ يُحِبُّ عَمَّارَ بن يَاسِرٍ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، إِلا أَزْهَرُ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبَّادٌ الْعَاصِ

1707-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْجَرَائِيُّ , قَالَ: نا وكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ زِيَادِ بن فَيَّاضٍ، عَنْ تَمِيمِ بن سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ , قَالَ:"نُهِينَا أَنْ نَدْخُلَ عَلَى الْمُغَيَّبَاتِ إِلا بِإِذْنِ أَزْوَاجِهِنَّ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مِسْعَرٍ إِلا وَكِيعٌ
1708-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:"خُذْ سَيْفَكَ وَسِلاحَكَ", فَأَخَذْتُ سَيْفِي وسِلاحِي، ثُمَّ أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُهُ يَتَوَضَّأُ، فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ، ثُمَّ طَأْطَأَهُ، ثُمَّ قَالَ:"يَا عَمْرُو، إِنِّي أريدُ أَنْ أَبْعَثْكَ عَلَى جَيْشٍ، يُغْنِمُكَ اللَّهُ وَيُسْلِمُكَ، وَأَزْغَبُ لَكَ فِي الْمَالِ، زَغْبَةً صَالِحَةً"، فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَسْلَمْتُ لِمَالٍ، وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الإِسْلامِ، وَلأَنْ أَكُونَ مَعَكَ، فَقَالَ:"يَا عَمْرُو، نِعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ"عَمْرِو بن الْعَاصِ
1709-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بن عَلِيِّ بن رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بن الْعَاصِ، عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ"، لَمْ يُرْوَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرٍو إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُوسَى بن عَلِيٍّ

1710-
حَدَّثَنَا بَكْرُ بن سَهْلٍ، وَالْمِقْدَامُ بن دَاوُدَ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى بن عَلِيِّ بن رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ ثِيَابِي وَسِلاحِي، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ، ثُمَّ طَأْطَأَهُ، فَقَالَ:"يَا عَمْرُو، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ لِيُظْفِرَكَ اللَّهُ وَيُسْلِمَكُمْ، وَأَزْعَبُ لَكَ زَعْبَةً مِنَ الْمَالِ صَالِحَةً"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْمَالِ , وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الإِسْلامِ وَأَكُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:"نَعَمْ، وَنِعْمَا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ
1711-
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ، ثَنَا أَحْمَدُ بن سِنَانٍ، ثَنَا يَزِيدُ بن هَارُونَ، نَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنْ كُلْثُومِ بن جَبْرٍ، وأبى حفص، عَنْ أَبِي الْغَادِيَةِ، قَالَ: رَأَيْتُ عَمَّارَ بن يَاسِرٍ ذَكَرَ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ، فَقُلْتُ: لَئِنِ اسْتَمْكَنْتُ مِنْ هَذَا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ وَعَلَيْهِ السِّلاحُ، فَجَعَلَ يَحْمِلُ حَتَّى يَدْخُلَ فِي الْقَوْمِ، ثُمَّ يَخْرُجَ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا رُكْبَتُهُ قَدْ حُسِرَ عَنْهَا الدِّرْعُ وَالسَّاقُ، فَسَدَّدْتُ نَحْوَهُ الرُّمْحَ، فَطَعَنْتُ رُكْبَتَهُ، ثُمَّ قَتَلْتُهُ، فَقَالَ عَمْرُو بن الْعَاصِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بن سَلَمَةَ إِلا يَزِيدُ بن هَارُونَ

1712-
وَبِهِ: عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن مَيْمُونٍ، عَنْ أَيُّوبَ الْحَارِثِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرُو بن الْعَاصِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:"مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِفَوَاقِ نَاقَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ إِلا عَبْدُ السَّلامِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الْمُؤْمِنِ، وَلا يُرْوَى عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ الْعَاصِ
1713-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَاسِرٍ الدِّمَشْقِيُّ، نَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، نَا الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، ثَنَا أَبُو شَيْبَةَ يَحْيَى بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ حِبَّانَ بن أَبِي جَبَلَةَ، عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ، قَالَ:"مَا عَدَلَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِخَالِدِ بن الْوَلِيدِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ مُنْذُ أَسْلَمْنَا". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: هِشَامُ بن عَمَّارٍ
مسند عمرو بن تغلب
1714-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن أَحْمَدَ بن بِسْطَامٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بن بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ صَالِحُ بن رُسْتُمَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بن تَغْلِبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: كَانَ"إِذَا خَطَبَ، قَالَ: أَمَّا بَعْدُ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي عَامِرٍ، إِلا أَبُو دَاوُدَ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بن بِسْطَامٍ عَمْرِو بن تَغْلِبَ

1715-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن أَحْمَدَ بِسْطَامُ الزَّعْفَرَانِيُّ , قَالَ: نا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بن بِسْطَامَ , قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: نا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بن تَغْلِبَ: أَنّالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ، فَقَالَ:"أَمَّا بَعْدُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازُ إِلا أَبُو دَاوُدَ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِبْرَاهِيمُ بن بِسْطَامَ
1716-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْنِ بن مُكْرَمٍ، قَالَ: ثَنَا نَصْرُ بن عَلِيٍّ، قَالَ نا مُحَمَّدُ بن عَبَّادٍ، قَالَ نا أَبُو حَمْزَةَ الْعَطَّارُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بن تَغْلِبٍ هُوَ رَجُلٌ مِنْ جُوَاثَى مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، وَهُوَ الَّذِي قال: لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنِّي أُعْطِي، وَأَمْنَعُ، أَكِلُهُ إِلَى مَا فِي قَلْبِهِ، مِنْهُمُ ابْنُ تَغْلِبٍ
1717-
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"سَتُقَاتِلُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ قَوْمًا يَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ، وَآخَرِينَ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْعَطَّارِ إِلا مُحَمَّدُ بن عَبَّادٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: نَصْرُ بن عَلِيٍّ
مسند عمرو بن خارجة
وعمرو بن سلمة
وعمرو بن سهل

1718-
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بن مُحَمَّدٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ طَلْحَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَاهِلَةَ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن غَنَمٍ، عَنْ عَمْرِو بن خَارِجَةَ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّتَهُ إِنِّي لَبَيْنَ جِرَانِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهِيَ تَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا وَلِعَابُهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفِي، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:"ألا إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، لا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ طَلْحَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إلا هُشَيْمٌ

1719-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نَصْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن الضُّرَيْسِ الْفَيْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن فُضَيْلِ بن غَزْوَانَ، عَنْ لَيْثِ بن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن سَلَمَةَ، قَالَ: كُنَّا عَلَى مَاءٍ بِالطَّرِيقِ، فَكَانَتِ الرُّكْبَانُ تَمُرُّ عَلَيْنَا مِمَّنْ يَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فاسْتَقْرَأْتُهُمُ الْقُرْآنَ، حَتَّى أَخَذْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الْحَيِّ، فَلَمَّا رَجَعُوا، قَالُوا: أُمِرْنَا بِكَذَا، وَأُمِرْنَا بِكَذَا،"وَأُمِرْنَا أَنْ يَؤُمَّنَا أَكْثَرُنَا قُرْآنًا"، فَنَظَرُوا إِلَى أَهْلِ الْمَاءِ، فَإِذَا أَنَا أَكْثَرُهُمْ قُرْآنًا، فَقَدَّمُونِي وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ، إِذَا سَجَدْتُ كَادَتْ تَبْلُغُ مَقْعَدَتِي، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ: غَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ هَذَا، فَاشْتَرَوْا لِي ثَوْبًا مِنْ هَذَا الْعقدَةِ، فَقَطَعَتْهُ لِي امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ قَمِيصًا، فَأَلْبَسُونِيهِ، فَفَرِحْتُ بِهِ فَرَحًا مَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ مِثْلِهِ، فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ لَيْثِ بن أَبِي سُلَيْمٍ إِلا مُحَمَّدُ بن فُضَيْلٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن ضُرَيْسٍ

1720-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَمْرِو بن خَالِدٍ، نا أَبِي، نا زُهَيْرٌ، نا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ عَمْرِو بن سَلَمَةَ، قَالَ: جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْحَيِّ إِلَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعُوهُ يَقُولُ:"يَؤُمُّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا". فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهُمْ وَأَنَا غُلامٌ، فَكُنْتُ أَأُمُّهُمْ فِي بُرْدَةٍ مَوْصُولَةٍ، وَكَانَ فِيهَا ضِيقٌ، فَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ خَرَجَتِ اسْتِي، فَقَالُوا لأَبِي: أَلا تُغَطِّي عَنَّا اسْتَهُ؟ وَكُنْتُ أُرَغِّبُهُمْ فِي تَعَلُّمِ الْقُرْآنِ. قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمْ يَزَلْ إِمَامَ قَوْمِهِ فِي الصَّلاةِ وَعَلَى جَنَائِزِهِمْ. لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الأَحَادِيثَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ إِلا زُهَيْرُ بن مُعَاوِيَةَ
1721-
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، ثَنَا جَعْفَرُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن مَحْمُودٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الْوَاسِطِيُّ، نا حَنَانُ بن سُدَيْرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْغَسِيلِ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَمٌّ لِي، يُقَالُ لَهُ: عَمْرُو بن سَهْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"صِلَةُ الْقَرَابَةِ مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَحَبَّةٌ فِي الأَهْلِ، مَنْسَأَةٌ فِي الأَجَلِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَنَانِ بن سُدَيْرٍ، إلا أَبُو مُحَمَّدٍ، وَلا يُرْوَى عَنْ عَمْرِو بن سَهْلٍ إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
مسند ابن أم مكتوم عمرو بن زائدة

1722-
حَدَّثَنَا عَمْرُو بن أَحْمَدَ بن عَمْرٍو الْعَمِّيُّ النَّحَّاسُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بن صَالِحِ بن حَيٍّ الْحَيَوَانِيِّ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابن أُمِّ مَكْتُومٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،"إِنِّي كَبِيرٌ ضَرِيرٌ شَاسِعُ الدَّارِ، وَلا قَائِدَ لِي، فَهَلْ تَجِدُ لِي رُخْصَةً؟، قَالَ: أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بن صَالِحٍ، إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن دَاوُدَ أُمِّ مَكْتُومٍ
1723-
حَدَّثَنَا عَمْرُو بن أَحْمَدَ بن عَمْرٍو الْعَمِّيُّ النَّحَّاسُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بن صَالِحِ بن حَيٍّ الْحَيَوَانِيِّ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابن أُمِّ مَكْتُومٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،"إِنِّي كَبِيرٌ ضَرِيرٌ شَاسِعُ الدَّارِ، وَلا قَائِدَ لِي، فَهَلْ تَجِدُ لِي رُخْصَةً؟، قَالَ: أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بن صَالِحٍ، إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن دَاوُدَ
مسند ابن أبي كبشة عمرو بن سعد

1724-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بن صَالِحٍ، أَنَّ أَزْهَرَ بن سَعِيدٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ جَالِسٌ إِذْ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ، فَقَامَ إِلَى أَهْلِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ شَيْءٌ؟ فَقَالَ:"نَعَمْ، مَرَّتْ بِي فُلانَةُ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي شَهْوَةُ النِّسَاءِ، فَقُمْتُ إِلَى بَعْضِ أَهْلِي، وَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا، فَإِنَّهُ مِنْ أَمَاثِلِ أَعْمَالِكُمْ إِتْيَانُ الْحَلالِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُعَاوِيَةُ بن صَالِحٍ
1725-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن خُلَيْدٍ، قَالَ: نا أَبُو تَوْبَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن مُهَاجِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بن رُوَيْمٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ مِنْ مَغَازِيهِ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلا، فَأَتَيْنَاهُ فِيهِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَقَالَ:"الإِيمَانُ وَالْحِكْمَةُ هَهُنَا إِلَى لَخْمٍ وَجُذَامٍ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ عُرْوَةَ بن رُوَيْمٍ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ، إِلا مُحَمَّدُ بن مُهَاجِرٍ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ

1726-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عَمْرٌو، قَالَ: نا أَبُو مُعَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن ثَابِتِ بن ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَحْتَجِمُ عَلَى هَامَتِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ وَيَقُولُ:"مَنْ هَرَاقَ مِنْهُ هَذِهِ الدِّمَاءَ، فَلا يَضُرُّهُ أَنْ لا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ"أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ
1727-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن بَكَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ , قَالَ: نا سَعِيدُ بن بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بن أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أُمَّتِي أَرْبَعَةٌ: رَجُلٌ أَعْطَى مَالا وَنَفَقَةً فِي طَاعَةِ اللَّهِ، فَرَآهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ مَالِهِ صَنَعْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا صَنَعَ، فَهُمَا فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ، وَرَجُلٌ أُعْطِيَ مَالا فَخَبَّطَ فِيهِ وَأَفْسَدَهُ، فَرَآهُ رَجُلٌ فَقَالَ: لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا لَصَنَعْتُ فِيهِ مِثْلَ هَذَا، فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ"
مسند عمرو بن عبسة

1728-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن خُلَيْدٍ، قَالَ: نا أَبُو تَوْبَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن مُهَاجِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بن سَالِمٍ، عَنْ أَبِي سَلامٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن عَبَسَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَا بُعِثَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُسْتَخْفٍ، فَقُلْتُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ:"أَنَا نَبِيٌّ"، قُلْتُ: وَمَا نَبِيٌّ؟ قَالَ:"رَسُولُ اللَّهِ"، قُلْتُ: فَاللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ:"نَعَمْ"قُلْتُ: بِمَ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ:"بِأَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ، وتَكْسِرُوا الأَوْثَانَ، وَتَصِلُوا الأَرْحَامَ"، قُلْتُ: نَعَمْ أَرْسَلَكَ، فَمَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ:"حَرٌّ وَعَبْدٌ"يَعْنِي: أَبَا بَكْرٍ وَبِلالا، فَكَانَ عَمْرُو بن عَبَسَةَ يَقُولُ: أَنَا رُبُعُ الإِسْلامِ، فَأَسْلَمْتُ، ثُمَّ قُلْتُ: أَتَّبِعُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"لا، وَلَكِنِ الْحَقْ بِقَوْمِكَ، فَإِذَا سَمِعْتَ أَنَّا قَدْ ظَهَرْنَا، فَأْتِنَا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْعَبَّاسِ بن سَالِمٍ، إِلا مُحَمَّدُ بن مُهَاجِرٍ عَمْرِو بن عَبَسَةَ

1729-
فَقَالَ أَبُو ظَبْيَةَ الْحِمْصِيُّ: وَهُوَ جَالِسٌ مَعَنَا: أَمَا سَمِعْتَ عَمْرَو بن عَبَسَةَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ لَمْ يَتَعَارَّ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ، يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَكَمِ إِلا سُلَيْمَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن سُلَيْمَانَ عَمْرَو بن عَبَسَةَ
1730-
وَبِهِ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ النُّعْمَانِ بن الْمُنْذِرِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بن عَبَسَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعُدَتْ مِنْهُ النَّارُ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ النُّعْمَانِ إِلا يَحْيَى
1731-
فَقَالَ أَبُو ظَبْيَةَ الْحِمْصِيُّ، وَهُوَ عِنْدَ أَبِي أُمَامَةَ: وَأَنَا سَمِعْتُ عَمْرَو بن عَبَسَةَ يُحَدِّثُ بِذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَقُولُ:"مَا مِنْ عَبْدٍ يَبِيتُ عَلَى طُهْرٍ فَيَذْكُرُ اللَّهَ ثُمَّ يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَدْعُو اللَّهَ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

1732-
وَبِالإِسْنَادِ: عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو قِلابَةَ، أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بن عَبَسَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ اللَّيْلِ خَيْرُ الدُّعَاءِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ
1733-
ثُمَّ قَالَ:"صَلِّ مَا شِئْتَ حَتَّى تُصَلِّيَ صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ اقْتَصِرْ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ فِي قَرْنِ الشَّيْطَانِ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ الْكُفَّارُ لَهَا ثُمَّ صَلِّ إِذَا شِئْتَ، حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ فاقْتَصِرْ، فَإِنَّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا فَاءَ الْفَيْءُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ، ثُمَّ اقْتَصِرْ، فَإِنَّ الشَّمْسَ تَغْرُبُ فِي قَرْنِ الشَّيْطَانِ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ الْكُفَّارُ لَهَا"عَمْرَو بن عَبَسَةَ
1734-
قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الطَّهُورِ، فَقَالَ:"إِذَا مَضْمَضْتَ فَاكَ فَإِنَّكَ تَمُجُّ خَطِيئَتَهُ، وَإِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ غَسَلْتَ خَطِيئَةَ يَدَيْكَ، وأَظْفَارِكَ، وَأَنَامِلِكَ، وَإِذَا غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ، غَسَلْتَ خَطِيئَتَكَ مِنْ بَطْنِ قَدَمَيْكَ، وَإِذَا صَلَّيْتَ فَأَقْبَلْتَ إِلَى اللَّهِ بِقَلْبِكَ كَانَتْ كَفَّارَةً، وَإنْ جَلَسْتَ وَجَبَ أَجْرُكَ". لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ إِلا عَلِيُّ بن الْمُبَارَكِ، تَفَرَّدَ بِهِمَا: عُثْمَانُ بن جَبَلَةَ بن أَبِي رَوَّادَ

1735-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ثَنَا مُحْرِزُ بن سَلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بن عُثْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بن مُوسَى، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ حَاجِبِ سُلَيْمَانَ بن عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمْرِو بن عَبَسَةَ، أَنَّ أَبَا عُبَيْدٍ، قال لَهُ: حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: غَيْرَ مُرَّةٍ وَلا مَرَّتَيْنِ، وَلا ثَلاثٍ يَقُولُ:"إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ تَنَاثَرَتِ الْخَطَايَا مِنْ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ، وَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ تَنَاثَرَتِ الْخَطَايَا مِنْ أَظْفَارِ يَدَيْهِ، وَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ تَنَاثَرَتِ الْخَطَايَا مِنْ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ، فَإِذَا انْتَهَى عِنْدَ ذَلِكَ كَانَ ذَلِكَ حَظُّهُ مِنْ وُضُوئِهِ، فَإِنْ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، يُقْبِلُ بِهِمَا بِقَلْبِهِ وَطَرْفِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ بن مُوسَى إِلا الضَّحَّاكُ بن عُثْمَانَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بن أَبِي حَازِمٍ

1736-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا شُعَيْبُ بن يَحْيَى، قَالَ: أَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بن السِّمْطِ، عَنْ عَمْرِو بن عَنْبَسَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ، أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ، كَانَ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ، وَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً فَهِيَ فِكَاكُهُ مِنَ النَّارِ، كُلُّ عُضْوٍ بِعُضْوٍ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُلَيْمَانَ إِلا ابْنُ لَهِيعَةَ
مسند عمرو بن مرة
1737-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ , قَالَ: نا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الْمَلِكِ , قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ , قَالَ:"إِنَّ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ اللَّهَ لَيُبْتَلَى الْعَبْدُ وَهُوَ يُحِبُّ، لَيُسْمَعَ تَضَرُّعُهُ"وَبِهِ: نا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، مِثْلَهُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلا أَبُو جَابِرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو حَاتِمٍ عَمْرِو بن مُرَّةَ

1738-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حَمْدَانَ أَبُو سَعِيدٍ التُّسْتَرِيُّ بِعَبَّادَانَ , قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ , قَالَ: نا عَبْدُ السَّلامِ بن حَرْبٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ , قَالَ: أَهْلَلْنَا هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ قَمَرًا ضَخْمًا، الْمُقَلِّلُ يَقُولُ: مِنْ لَيْلَتَيْنِ، وَالْمُكْثِرُ يَقُولُ: مِنْ ثَلاثٍ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ لَقِيتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، فَعَدّ لِي مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَقُلْتُ: إِنَّا أَهْلَلْنَاهُ قَمَرًا ضَخْمًا، فَقَالَ:"إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَدَّهُ إِلَى رُؤْيَتِهِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالانِيِّ إِلا عَبْدُ السَّلامِ بن حَرْبٍ، وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ
1739-
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بن عَلِيٍّ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: نا الْهَيْثَمُ بن عَدِيٍّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بن زُمَيْلٍ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْهَيْثَمُ بن عَدِيٍّ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ

1740-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن إِبْرَاهِيمَ الْخُزَاعِيُّ الأَهْوَازِيُّ , قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن دَاوُدَ بن دَلْهَاتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ دَلْهَاتٍ، عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَاهُ مُسْرِعُ بن يَاسِرٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". لا يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
مسند عمرو بن معد يكرب
وعويم بن ساعدة
1741-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن عَبَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن زِيَادٍ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا شَرْقِيُّ بن الْقَطَامِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا طَلْقٍ الْعَائِذِيَّ، يُحَدِّثُ شُرَحْبِيلَ بن الْقَعْقَاعِ، عَنْ عَمْرِو بن مَعْدِي كَرِبَ الزُّبَيْدِيِّ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا مِنْ قَرْنٍ وَنَحْنُ إِذَا حَجَجْنَا قُلْنَا: لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرًا هَذِي زُبَيْدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرًا يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالا وَعْرًا قَدْ جَعَلُوا الأَنْدَادَ خَلُّوا صِفْرًا وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وُقُوفًا بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ نَخَافُ أَنْ يَتَخَطَّفَنَا الْجِنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"فِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، فَإِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ إِذَا أَسْلَمُوا، وَعَلَّمَنَا التَّلْبِيَةَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرَفِيٍّ، إِلا مُحَمَّدُ بن زِيَادٍ

1742-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن عَبَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن زِيَادِ بن زَبَّارٍ الْكَلْبِيُّ , قَالَ: نا شَرْقِيُّ بن الْقُطَامِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا طَلْقٍ الْعَائِذِيُّ يُحَدِّثُ، عَنْ شَرَاحِيلَ بن الْقَعْقَاعِ، عَنْ عَمْرِو بن مَعْدِي كَرِبَ الزُّبَيْدِيِّ , قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا مِنْ قُرْبٍ وَنَحْنُ إِذَا حَجَجْنَا قُلْنَا: لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرَا هَذِي زُبَيْدًا قَدْ أَتَتْكَ قَصْرَا يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالا وَعْرَا قَدْ خَلَّفُوا الأَنْدَادَ خُلْوًا صُفْرَا وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وُقُوفًا بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ، نَخَافُ أَنْ تَتَخَطَّفَنَا الْجِنُّ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ارْتَفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، فَإِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ إِذْ أَسْلَمُوا"، وَعَلَّمَنَا التَّلْبِيَةَ:"لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَرْقِيِّ بن الْقُطَامِيِّ إِلا مُحَمَّدُ بن زِيَادِ بن زَبَّارٍ الْكَلْبِيُّ

1743-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سَعِيدِ بن دُحَيْمٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَمْرٍو الهِيَاجِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن صُبَيْحٍ الْيَشْكُرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بن سَعْدِ، عَنْ عُوَيْمِ بن سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ قُبَاءَ:"إِنِّي أَسْمَعُ اللَّهَ قَدْ أَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّهُورِ فَمَا هَذِهِ الطُّهُورُ؟، قَالُوا: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَعْلَمُ شَيْئًا إِلا أَنْ جِيرَانَنَا مِنَ الْيَهُودِ يَغْسِلُونَ أَدْبَارَهُمْ مِنَ الْغَائِطِ فَغَسَلْنَا كَمَا غَسَلُوا"، لا يُرْوَى عَنْ عُوَيْمٍ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أُوَيْسٍ
مسند أبي الدرداء عويمر بن عامر
1744-
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ جُنَادَةَ بن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ آتَاهُ اللَّهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

1745-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنْ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"مَثَلُ الَّذِي يُعْتِقُ بَعْدَ مَوْتِهِ مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي بَعْدَمَا شَبِعَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ إِلا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ
1746-
حَدَّثَنَا بَكْرُ بن سُهَيْلِ بن إِسْمَاعِيلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْبَرَاءِ بن النَّضْرِ بن أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بن الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ بن عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:"ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْبَلاءَ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ مِنْ جَزِيلِ الثَّوَابِ إِذَا هُوَ صَبَرَ، وَذَكَرَ الْعَافِيَةَ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِصَاحِبِهَا مِنْ جَزِيلِ الثَّوَابِ إِذَا هُوَ شَكَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَئِنْ أُعَافَى فَأَشْكُرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّ مَعَكَ الْعَافِيَةَ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلا إِبْرَاهِيمُ، تَفَرَّدَ بِهِ بَكْرٌ

1747-
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بن سَعْدِ الْخَيْرِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بن إِهَابٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بن عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن الْوَلِيدِ
1748-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيُّ طَغْكُ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَا وُضِعَ فِي الْمِيزَانِ أَرْجَحُ مِنْ حُسْنِ الْخُلِقِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ، إِلا يَزِيدُ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو حَسَّانَ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْ عَلِيٍّ

1749-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ النَّشِيطِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الْمَجِيدِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"خَمْسٌ مَنْ جَاءَ مِنْهُنَّ مَعَ إِيمَانٍ بِاللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ، وَأَدَّى الزَّكَاةَ عَنْ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَأَدَّى الأَمَانَةَ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ، إِلا عِمْرَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَنَفِيُّ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
1750-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سُفْيَانَ بن حُدَيْرٍ الرَّحْلِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بن يَزِيدَ بن جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ"فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَكَانَ تَحْتَهَ كَنْزٌ لَهُمَا، قَالَ: ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَكْحُولٍ، إِلا ابْنُ جَابِرٍ، وَلا عَنْهُ إِلا يَزِيدُ بن يُوسُفَ، تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ

1751-
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بن مُحَمَّدٍ الصُّورِيُّ، بِمَدِينَةِ صُورَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بن أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبِ بن شَابُورَ، عَنْ خَالِدِ بن دِهْقَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي زَكَرِيَّا، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"لا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ مُعْنِقًا صَالِحًا مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا، فَإِذَا أَصَابَ دَمًا حَرَامًا بَلَّحَ"، لا يُرْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بن دِهْقَانَ
1752-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بن عُقْبَةَ بن رُومَانَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا يُؤْذِيهِمْ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَمَنْ كَتَبَ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً أَدْخَلَهُ بِهَا الْجَنَّةَ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو بَكْرِ بن أَبِي مَرْيَمَ

1753-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ، قَالَ: نا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بن نَافِعٍ، قَالَ: نا أَرْطَاةُ بن الْمُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن رُزَيْقٍ، عَنْ عَمْرِو بن الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تَأْكُلْ مُتَّكِئًا، وَلا تَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ". لَمْ يُرْوَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَرْطَاةُ بن الْمُنْذِرِ
1754-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ، قَالَ: نا يَحْيَى بن صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بن عَطَاءٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَرْحَامَ، فَقُلْنَا: مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ أُنْسِئَ فِي أَجَلِهِ، فَقَالَ:"إِنَّهُ لَيْسَ يُزَادُ فِي عُمُرِهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ، وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الذُّرِّيَّةُ الصَّالِحَةُ، فَيُدْعَوْنَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَيَبْلُغُهُ ذَلِكَ، فَذَاكَ الَّذِي يُنْسَأُ فِي أَجَلِهِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: سُلَيْمَانُ بن عَطَاءٍ

1755-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بن يَحْيَى الْخُشَنِيُّ، قَالَ: نا زَيْدُ بن وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ:"كَانَ خَلْقُهُ الْقُرْآنَ، يَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، وَيَرْضَى لِرِضَاهُ". لا يُرْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: زَيْدُ بن وَاقِدٍ
1756-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن خُلَيْدٍ، قَالَ: نا أَبُو تَوْبَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن مُهَاجِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مُسْلِمِ بن مِشْكَمٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا أُلْفِيَنَّ مَا نُوزِعْتُ أَحَدًا مِنْكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، فَأَقُولُ: هَذَا مِنْ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ"، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ لا يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ:"لَسْتَ مِنْهُمْ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُسْلِمِ بن مِشْكَمٍ، إِلا يَزِيدُ بن أَبِي مَرْيَمَ

1757-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن هِشَامِ بن يَحْيَى بن يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَدِيِّ بن عَدِيٍّ الْكِنْدِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"مَا مِنْ وَالِي ثَلاثَةٍ إِلا لَقِيَ اللَّهَ مَغْلُولَةً يَمِينُهُ، فَكَّهُ عَدْلُهُ، أَوْ غَلَّهُ جَوْرُهُ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَعِيدٌ
1758-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن حَيَّوَيْهِ الْجَرْجَرَائِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ، ثِقَةٌ مَأْمُونٌ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن حَاتِمٍ حِبِّي , قَالَ: نا عَلِيُّ بن ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بن زَيْدٍ، عَنْ حَكِيمِ بن كَيْسَانَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:"الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَفْزَعُ النَّاسُ وَلا يَفْزَعُونَ، إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ الأَرْضِ عَذَابًا ذَكَرَهُمْ، فَصَرَفَ الْعَذَابَ عَنْهُمْ بِذِكْرِهِ إِيَّاهُمْ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَكِيمٍ إِلا يَحْيَى، وَلا عَنْ يَحْيَى إِلا عَلِيٌّ، تَفَرَّدَ بِهِ: حِبِّي

1759-
حَدَّثَنَا خَطَّابُ بن سَعْدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: نا مُؤَمَّلُ بن إِهَابٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بن عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ الدَّرْدَاءِ
1760-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ , قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ أَبُو الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ , قَالَ: نا حَمَّادُ بن مَسْعَدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بن أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بن أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ:"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ إِلا حَمَّادُ بن مَسْعَدَةَ
1761-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بن سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، تُخْبِرُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى إِنْسَانٍ فَلْيَبْدَأْ بِاسْمِهِ، وَإِذَا كَتَبَ فَلْيُتَرِّبْ كِتَابَهَ، فَهُوَ أَنْجَحُ

1762-
وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، تُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، قَالَ:"لا تَغْضَبْ، وَلَكَ الْجَنَّةُ
1763-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بن عُمَرَ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن الْحَسَنِ بن أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّى الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ، ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَسْكُنِ الدَّرَجَاتِ الْعُلا، وَلا أَقُولُ لَكُمُ الْجَنَّةَ: مَنْ تَكَهَّنَ، أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَدَّهُ مِنْ سَفَرٍ تَطَيُّرٌ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلا مُحَمَّدُ بن الْحَسَنِ
1764-
وَبِهِ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلا غَرَبَتْ إِلا وبِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ، يَسْمَعُ مَنْ عَلَى الأَرْضِ إِلا الثَّقَلَيْنِ: أَيُّهَا النَّاسُ، هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ، إِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَلا آبَتْ إِلا وبِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ: اللَّهُمَّ مَنْ أَنْفَقَ فَأَعْطِهِ خَلَفًا، وَمَنْ أَمْسَكَ فَأَعْطِهِ تَلَفًا

1765-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن عَرَادَةَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيُّ، عَنْ رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ"فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَإِنْ زَنَا، وَإِنْ سَرَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ، عَلَى رَغَمِ أَنْفِ أَبِي الدَّرْدَاءِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَجَاءٍ إِلا مُحَمَّدُ بن الزُّبَيْرِ، وَلا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن عَرَارَةَ
1766-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن الْبَرَاءِ بن النَّضْرِ بن أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ بن الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ بن عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَذْكُرُ الْعَافِيَةَ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِصَاحِبِهَا مِنْ عَظِيمِ الثَّوَابِ إِذَا هُوَ شَكَرَ، وَيَذْكُرُ الْبَلاءَ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ مِنْ عَظِيمِ الثَّوَابِ إِذَا هُوَ صَبَرَ، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، لأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"وَرَسُولُ الِلَّهِ يُحِبُّ مَعَكَ الْعَافِيَةَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلا إِبْرَاهِيمُ، تَفَرَّدَ بِهِ: بَكْرٌ

1767-
وَبِهِ: نا زَبَّانُ بن فَائِدٍ، عَنْ سَهْلِ بن مُعَاذِ بن أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"إِنَّ الصُّدَاعَ وَالْمَلِيلَةَ لا يَزَالانِ بِالْمُؤْمِنِ، وَإِنَّ ذُنُوبَهُ مِثْلُ أُحُدٍ، فَمَا يَدَعَانِهِ وَعَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ
1768-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ، قَالَ: نا خَالِدُ بن يَزِيدَ بن صُبَيْحٍ الْمُرِّيُّ، قَالَ: نا يُونُسُ بن مَيْسَرَةَ بن حَلْبَسٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"فَرَغَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ عَبْدٍ مِنْ خَلْقِهِ، مِنْ خَمْسٍ: مِنْ عَمَلِهِ، وَأَجَلِهِ، وَرِزْقِهِ، وَأَثَرِهِ، وَمَضْجَعِهِ"، لا يُرْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: خَالِدٍ
1769-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ، نا الْوَزِيرُ بن صُبَيْحٍ، عَنْ يُونُسَ بن مَيْسَرَةَ بن حَلْبَسٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ قَالَ:"مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيُفَرِّجَ كَرْبًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَضَعَ آخَرِينَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ إِلا يُونُسُ

1770-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ، قَالَ: نا يَحْيَى بن حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن يَزِيدَ بن جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بن أَرْطَاةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُبَيْرَ بن نُفَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقٌ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بن أَرْطَاةَ إِلا ابْنُ جَابِرٍ
1771-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: نا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يَزِيدَ بن جَابِرٍ، أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:"خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فِي يَوْمٍ حَارٍّ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ، فَمَا كَانَ مِنَّا صَائِمٌ إِلا نَبِيُّ اللَّهِ وَابْنُ رَوَاحَةَ

1772-
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: نَا الْوَلِيدُ بن عَبْدِ الْمَلِكِ بن مُسَرَّحٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بن عَطَاءٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ بن رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: ذُكِرَ زِيَادَةُ الْعُمُرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تُؤَخَّرُ نَفْسٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، وَإِنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمُرِ: الذُّرِّيَّةُ الصَّالِحَةُ يَرْزُقُهَا اللَّهُ الْعَبْدَ، فَتَدْعُو لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَيَلْحَقُهُ دُعَاؤُهُمْ فِي قَبْرِهِ، فَذَلِكَ زِيَادَةُ الْعُمُرِ
1773-
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ الأَعْرَجُ، قَالَ: نَا إِدْرِيسُ بن يُونُسَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: نَا يَحْيَى بن عُمَرَ بن سَاجٍ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بن وَهْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ كَانَ وَصْلَةً لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي مَبْلَغِ بِرٍّ أَوْ إِدْخَالِ سُرُورٍ رَفَعَهُ اللَّهُ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِلا سُلَيْمَانُ، وَلا عَنْ سُلَيْمَانَ إِلا يَحْيَى، تَفَرَّدَ بِهِ: إِدْرِيسُ بن يُونُسَ

1774-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هَارُونَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بن الْوَلِيدِ الْخَلالُ، ثَنَا مَرْوَانُ بن مُحَمَّدٍ، ثَنَا مَسْلَمَةُ الْمُعَدِّلُ، مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا، عَنْ عُمَيْرِ بن هَانِئٍ، عَنْ أَبِي الْعَذْرَاءِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَجِلُّوا اللَّهَ يَغْفِرْ لَكُمْ"يَعْنِي: أَسْلِمُوا لِلَّهِ. لَمْ يَقُلْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي الْعَذْرَاءِ: عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ أَحَدٌ رَوَاهُ عَنْ عُمَيْرِ بن هَانِئٍ إِلا مَسْلَمَةُ الْمُعَدِّلُ، وَلا رَوَاهُ عَنْ مَسْلَمَةَ إِلا مَرْوَانُ. وَرَوَاهُ ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عُمَيْرِ بن هَانِئٍ، عَنْ أَبِي الْعَذْرَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ
1775-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سُفْيَانَ بن جَرِيرٍ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا صَفْوَانُ بن صَالِحٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، ثَنَا يَزِيدُ بن يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بن يَزِيدَ بن جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي قَوْلِهِ: وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا قَالَ:"ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحديثَ عَنْ مَكْحُولٍ إِلا يَزِيدُ بن جَابِرٍ، وَلا رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ إِلا يَزِيدُ بن يُوسُفَ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ

1776-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا عَلِيُّ بن مَعْبَدٍ الرَّقِّيُّ، ثَنَا وَهْبُ بن رَاشِدٍ، ثَنَا مَالِكُ بن دِينَارٍ، عَنْ خِلاسِ بن عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ:"أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا، مَالِكُ الْمُلُوكِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ فِي يَدِي، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا أَطَاعُونِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا عَصَوْنِي حَوَّلْتُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْهِمْ بِالسَّخْطَةِ وَالنِّقْمَةِ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ، فَلا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدُّعَاءِ عَلَى الْمُلُوكِ، وَلَكِنِ اشْتَغِلُوا بِالذِّكْرِ وَالتَّضَرُّعِ إِلَيَّ أَكْفِكُمْ مُلُوكَكُمْ
1777-
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بن مُحَمَّدٍ الصُّورِيُّ، ثَنَا مُوسَى بن أَيُّوبَ النَّصِيبِينِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبِ بن شَابُورَ، عَنْ خَالِدِ بن دِهْقَانَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي زَكَرِيَّا، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ، إِلا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا، أَوْ مُؤْمِنًا قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا

1778-
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بن مُحَمَّدٍ، نَا مُوسَى بن أَيُّوبَ النَّصِيبِينِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبِ بن شَابُورَ، عَنْ خَالِدِ بن دِهْقَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي زَكَرِيَّا، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ مُعْنِقًا صَالِحًا مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا، فَإِذَا أَصَابَ دَمًا حَرَامًا بَلَّحَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي زَكَرِيَّا إِلا خَالِدُ بن دِهْقَانَ، تَفَرَّدَ بِهَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ
1779-
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن عُمَرَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: نا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَارِثِ بن سَعِيدٍ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ الْمُعَلِّمُ، عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ، أَنَّ يَعِيشَ بن الْوَلِيدِ بن هِشَامٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْدَانُ بن أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ فَأَفْطَرَ؟"فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، قَالَ:"إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ فَأَفْطَرَ؟ قَالَ: وَأَنَا صَبَبْتُ لَهُ مَاءً فَتَوَضَّأَ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ إِلا الْحُسَيْنُ

1780-
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيُّ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بن عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: نا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَا وُضِعَ لِي مِيزَانٌ أَرْجَحُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ إِلا أَبُو قِلابَةَ، وَلا عَنْ أَبِي قِلابَةَ إِلا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَلا عَنْ خَالِدٍ إِلا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو حَسَّانَ الزِّيَادِيُّ
1781-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدُوسٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن هِشَامٍ، ثَنَا يَحْيَى بن يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ، عَنْ عَدِيِّ بن عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"مَا مِنْ وَالِي ثَلاثَةٍ إِلا لَقِيَ اللَّهَ مَغْلُولَةٌ يَمِينُهُ، فَكَّهُ عَدْلُهُ، أَوْ أَوْثَقَهُ جَوْرُهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلا إِبْرَاهِيمُ بن هِشَامٍ

1782-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نَصْرٍ الْقَطَّانُ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، ثَنَا شِهَابُ بن خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بن حَوْشَبٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَهُمْ، فَقَالَ:"نُضَرَّ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا مَقَالَةً فَوَعَاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لا فِقْهَ لَهُ، وَرَبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُمَيْرِ بن قَتَادَةَ اللَّيْثِيِّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: هِشَامُ بن عَمَّارٍ
1783-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَعْقُوبَ، نَا يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بن عِيسَى الْهُذَلِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، نَا جَوْنَةُ مَوْلاةُ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمُورَ مِنًى لَعَجَبٌ، هِيَ ضَيِّقَةٌ، فَإِذَا نَزَلَهَا النَّاسُ اتَّسَعَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّمَا مَثَلُ مِنًى كالرَّحِمِ، هِيَ ضَيِّقَةٌ، فَإِذَا حَمَلَتْ وَسَّعَهَا اللَّهُ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ

1784-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا، نا عَمْرُو بن الْحُصَيْنِ، نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُلاثَةَ، نا عُثْمَانُ بن عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَالِكِ بن يُخَامِرَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"عَلَيْكُمْ بِالسَّرِارِي، فَإِنَّهُنَّ مُبَارَكَاتُ الأَرْحَامِ", لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الْإِسْنَادِ , تَفَرَّدَ بِهِ: عَمْرُو بن الْحُصَيْنِ
1785-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُعَاوِيَةَ الْعُتْبِيُّ، قَالَ: نَا زُهَيْرُ بن عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيُّ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بن حَكِيمٍ أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن سَعِيدٍ الشَّامِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَنْ تَزُولَ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
1786-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ نا عُقْبَةُ بن مُكْرَمٍ، قَالَ: ثَنَا يُونُسُ بن بُكَيْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بن مَيْسَرَةَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ، قَالَ:"لَمْ يَكُنْ يُنْخَلُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّقِيقُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ إِلا قَمِيصٌ وَاحِدٌ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: يُونُسُ بن بُكَيْرٍ

1787-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن رَجَاءٍ، قَالَ نا الْعَبَّاسُ بن مُحَمَّدٍ، قَالَ نا يُونُسُ بن مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ نا هَارُونُ بن مُوسَى النَّحْوِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بن أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"يَقْرَأُ:"وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هَارُونَ النَّحْوِيِّ، إِلا يُونُسُ بن مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْعَبَّاسُ
1788-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ، ثَنَا عَمْرُو بن قِسْطٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بن أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ آتَاهُ اللَّهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَكْحُولٍ إِلا جُنَادَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ: زَيْدُ بن أَبِي أُنَيْسَةَ

1789-
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بن مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بن الْعَبَّاسِ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بن الْوَزِيرِ السَّعْدِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ كِنَانَةَ الْعَدَوِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلا فَقَهَرَ، وَبَطَنَ فَخَبَرَ، وَمَلَكَ فَقَدَرَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدَيثَ عَنْ أَبِي جَنَابٍ، إلا إِسْحَاقُ بن الْوَزِيرِ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَهْلُ بن الْعَبَّاسِ
1790-
حَدَّثَنَا مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُبَارَكِ، ثَنَا عَمْرُو بن وَاقِدٍ، عَنْ يُونُسَ بن مَيْسَرَةَ بن حَلْبَسٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"أَلا إِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا لَيْسَ بِتَحْرِيمِ الْحَلالِ، وَلا إِضَاعَةِ الْمَالِ، وَلَكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا أَلا تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ، وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أَصَبْتَ بِهَا أَرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا بَقِيَتْ لَكَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ، إلا عَمْرو بن وَاقِدٍ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ

1791-
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بن شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي زِيَادَةُ بن مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ فَضَالَةَ بن عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي آخِرِ ثَلاثِ سَاعَاتٍ تَبْقَى مِنَ اللَّيْلِ، فَيَنْظُرُ فِي السَّاعَةِ الأُولَى مِنْهُنَّ فِي الْكِتَابِ الَّذِي لا يَنْظُرُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ، فَيَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ، ثُمَّ يَنْظُرُ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَهِيَ مَسْكَنُهُ الَّذِي يَسْكُنُ، وَلا يَكُونُ مَعَهُ فِيهَا، إلا الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ، وَفِيهَا مَا لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ وَلا يَخْطِرُ عَلَى قَلْبِ بِشْرٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: أَلا مُسْتَغْفِرٌ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلا سَائِلٌ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، أَلا دَاعٍ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا، فَيَشْهَدُهُ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ

1792-
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بن شُعَيْبٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي زِيَادَةُ بن مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بن عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ، فَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ احْتَبَسَ بَوْلُهُ، فَأَصَابَتْهُ حَصَاةُ الْبَوْلِ فَعَلَّمَهُ رُقْيَةً سَمِعَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"رَبَّنَا اللَّهَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ، فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ وَاغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، فَأَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ وَرَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ"، فَيَبْرَأُ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْقِيَهُ بِهَا، فَرَقَاهُ، فَبَرَأَ , لا يُرْوَى هَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِمَا: اللَّيْثُ بن سَعْدٍ
1793-
وَبِهِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن أَعْيَنَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ عِنْدَ الْمَوْتِ، أَوْ يَعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَالَّذِي يَهْدِي بَعْدَ مَا شَبِعَ

1794-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدٌ، ثَنَا سَعِيدُ بن سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُوسَى بن عُقْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بن عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ ذَكَرَ امْرَأً بِمَا لَيْسَ فِيهِ لِيَعِيبَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ حَبَسَهُ اللَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ , حَتَّى يَأْتِيَ بنفَاذِ مَا قَالَ فِيهِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، إلا سَعِيدُ بن سَالِمٍ
1795-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا أَسَدُ بن مُوسَى، ثَنَا بَقِيَّةُ بن الْوَلِيدِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بن حُمْرَةَ، عَنْ حِطَّانَ بن عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الإِسْلامِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: بَقِيَّةُ بن الْوَلِيدِ
1796-
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، ثَنَا أَسَدُ بن مُوسَى، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدِ بن أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ: لا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، إلا أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَإِنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ شَطْرُهُ مِنَ النَّارِ، فَإِنْ قَالَهَا ثَلاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ"، لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، إلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو بَكْرِ بن أَبِي مَرْيَمَ

1797-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: نَا يَزِيدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْنِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بن بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنَيْدَ بن الْعَلاءِ بن أَبِي دَهْرَةَ يَذْكُرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بن سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"تَفَرَّغُوا مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّهُ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّهِ أَفْشَى اللَّهُ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ أَكْبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أُمُورَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَمَا أَقْبَلَ عَبْدٌ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ إِلا جَعَلَ اللَّهُ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ تَفِدُ إِلَيْهِ بِالْوُدِّ وَالرَّحْمَةِ، وَكَانَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِكُلِّ خَيْرٍ أَسْرَعَ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن بِشْرٍ
1798-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن الْبَرَاءِ، قَالَ: نَا الْمُعَافَى بن سُلَيْمَانَ، قَالَ: نَا مُوسَى بن أَعْيَنَ، عَنْ جَعْفَرِ بن بُرْقَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن سُوقَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ بن كُرَيْزٍ، وَكَانَ جَلِيسَ أُمِّ الدَّرْدَاءِ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ، تَرْفَعُهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ، إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، يَرْفَعْهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَالَ:"مَا مِنْ رَجُلَيْنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلا كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَعْفَرِ بن بُرْقَانَ إِلا مُوسَى بن أَعْيَنَ

1799-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نَا الْهَيْثَمُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، قَالَ: نَا صَدَقَةُ بن مُوسَى الدَّقِيقِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بن قَيْسٍ الأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ مُنْصَرِفِينَ مِنَ الصَّائِفَةَ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اجْتَمِعُوا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: صَدَقَةُ بن مُوسَى
مسند نافع بن عبد الحارث
ونافع بن عتبة
1800-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن الْمُخْتَارِ، قَالَ: نا مُوسَى بن عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ، وَلا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ نَافِعِ بن عَبْدِ الْحَارِثِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ:"ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ مَعَ بَلاءٍ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى إِلا عَبْدُ الْعَزِيزِ

1801-
حَدَّثَنَا عُمَرُ بن حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: نا عَاصِمُ بن عَلِيٍّ، قَالَ: نا مُوسَى بن عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بن سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، عَنْ نَافِعِ بن عُتْبَةَ، قَالَ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُسْلِمُوا، عَلَيْهِمُ الصُّوفُ، فَقُلْتُ: لأَحُولَنَّ بَيْنَ هَؤُلاءِ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قُلْتُ لِنَفْسِي: هُوَ نَجِيٌّ بِالْقَوْمِ، ثُمَّ أَبَتْ نَفْسِي إِلا أَنْ أَقُومَ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:"تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ، فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ فَارِسَ، فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ، فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَيْرٍ إِلا عَاصِمُ بن عَلِيٍّ
مسند نبيط بن شريط
1802-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيمَ بن نُبَيْطِ بن شَرِيطِ الأَشْجَعِيُّ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِصْرَ فِي جِيزَتِهَا، حَدَّثَنَا أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ نُبَيْطِ بن شَرِيطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ
1803-
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"بُورِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسِهَا"شَرِيطٍ
1804-
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ بنى لِلَّهِ مَسْجِدًا بنى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"شَرِيطٍ

1805-
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"بْنِ شَرِيطٍ
1806-
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ سَتَرَ حُرْمَةَ مُؤْمِنٍ سَتَرَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ"شَرِيطٍ
1807-
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْحَرْبُ خُدْعَةٌ
1808-
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا وُلِدَ لِلرَّجُلِ ابْنَةٌ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلائِكَةً يَقُولُونَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، يَكْتَنِفُونَهَا بِأَجْنِحَتِهِمْ، وَيَمْسَحُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى رَأْسِهَا، وَيَقُولُونَ: ضَعِيفَةٌ خَرَجَتْ مِنْ ضَعِيفَةٍ، الْقَيِّمُ عَلَيْهَا مُعَانٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، لا تُرْوَى هَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ نُبَيْطٍ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهَا وَلَدُهُ عَنْهُ
مسند نعيم العدوي
وابن همار ونمير بن خرشة
1809-
حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بن مُحَمَّدٍ، ثَنَا عِمْرَانُ بن هَارُونَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ، سَمِعَ الْقَاسِمَ بن مُحَمَّدٍ، يُخْبِرُ عَنْ زَيْنَبَ بنتِ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ، أَخْبَرَتْهَا أَنَّ ابْنَةَ نُعَيْمِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيِّ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: ابْنَتِي تُوُفِّيَ زَوْجُهَا، وَكَانَتْ تَحْتَ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ، وَهِيَ تَشْتَكِي عَيْنَهَا، أَفَتَكْتَحِلُ؟، قَالَ:"لا"، ثُمَّ صَمَتَتْ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَتْ لَهُ أَيْضًا: إِنَّهَا تَشْتَكِي عَيْنَهَا، أَفَتَكْتَحِلُ؟، قَالَ:"لا"، ثُمَّ قَالَ:"لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، إلا عَلَى زَوْجٍ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْقَاسِمِ، إلا أَبُو الأَسْوَدِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ نُعَيْمِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيِّ
1810-
حَدَّثَنَا بَكْرٌ، قَالَ: نا شُعَيْبُ بن يَحْيَى، قَالَ: أَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَلِيٍّ أَبِي دِينَارٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ نُعَيْمِ بن هَمَّارٍ، أَنَّ رَجُلا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنِ الشُّهَدَاءُ؟ فَقَالَ:"الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ، وَلا يَلْتَفِتُونَ بِوُجُوهِهِمْ حَتَّى يُقْتَلُوا، فَأُولَئِكَ يَلْتَقُونَ فِي الْغُرَفِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فَلا حِسَابَ عَلَيْهِ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَلِيٍّ أَبِي دِينَارٍ إِلا ابْنُ لَهِيعَةَ

1811-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَابَانَ، نَا مُحَمَّدُ بن يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِيُّ، نَا يَعْقُوبُ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن دَاوُدَ مَوْلَى الْخُزَاعِيِّينَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أَبِي الْقَاسِمِ بن عَامِرِ بن نُمَيْرِ بن خَرَشَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ نُمَيْرِ بن خَرَشَةَ، قَالَ: وَفَدْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدْرَكْنَاهُ بِالْجُحْفَةِ، فاسْتَبْشَرَ النَّاسُ بِقُدُومِنَا، فَأَسْلَمْنَا، وَأَمَرَهُمْ بِالْقَدُّومِ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ يَحْضُرُ إِخْوَانُهُمْ مِنَ النَّاسِ كُلَّ عَشِيَّةٍ عَلَيْهِمْ، وَعَلَى غُرَبَاءِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يَحُضُّ عَلَى تَضْيِفِهِمْ، فَيَقُولُ:"إِخْوَانَكُمْ ضِيفَانَكُمْ، كُلُّ امْرِئٍ بِقَدْرِ مَا وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ"، فَيَقُومُ الرَّجُلُ فَيَأْخُذُ الرَّجُلَ وَالرِّجْلَيْنِ، وَكَانَ الَّذِي يَأْخُذُ ثَلاثَةً عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ نُمَيْرِ بن خَرَشَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَعْقُوبُ الزُّهْرِيُّ
مسند نفيع بن الحارث بن كلدة أبي بكرة
1812-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن عِيسَى الطَّبَّاعُ، قَالَ: نا بَكَّارُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَّهَ سَرِيَّةً فِي بَعْضِ الْوُجُوهِ، فَجَاءَهُ الْبَشِيرُ يُبَشِّرُهُ، بِأَنَّ وَلِيَ أَمْرِ الْعَدُوِّ امْرَأَةٌ، فَخَرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَهُوَ يَقُولُ:"هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ

1813-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ الْجُبَيْرِيُّ , قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ , قَالَ: نا أَبُو الأَشْهَبِ جَعْفَرُ بن حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ:"إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُصْلِحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ إِلا الأَنْصَارِيُّ
1814-
حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بن سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْحَكِيمِ بن مَنْصُورٍ، عَنْ دَاوُدَ بن أَبِي هِنْدَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَسَيُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"يَعْنِي: الْحَسَنَ بن عَلِيٍّ، لَمْ يُجَوِّدْ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ دَاوُدَ بن أَبِي هِنْدَ إِلا عَبْدُ الْحَكَمِ بن مَنْصُورٍ
1815-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ , قَالَ: نا معُمَرُ بن سَهْلٍ , قَالَ: نا عَامِرُ بن مُدْرِكٍ , قَالَ: نا زُفَرُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِعٌ، فَرَكَعْتُ خَارِجًا مِنَ الصَّفِّ، ثُمَّ مَشَيْتُ حَتَّى دَخَلْتُ فِي الصَّفِّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ انْصَرَفَ:"زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا، وَلا تَعُدْ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زُفَرَ إِلا ابْنُ مُدْرِكٍ بَكْرَةَ

1816-
وَبِهِ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَيْرِ حَقِّهَا لَمْ يُرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدٍ إِلا مُحَمَّدٌ
1817-
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: نا دَاوُدُ بن حَمَّادِ بن الْفَرَافِصَةِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: نا الْخَلِيلُ بن زَكَرِيَّا، قَالَ: نا حَبِيبُ بن الشَّهِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا"، لَمْ نَسْمَعْهُ إِلا مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَبِي بَكْرَةَ
1818-
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بن مُوسَى الْحَرَشِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بن عِيسَى الْخَزَّازُ، قَالَ: نا يُونُسُ بن عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بن عِيسَى، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن مُوسَى الْحَرَشِيُّ

1819-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن قُهْزَاذَ، ثَنَا عَلِيُّ بن الْحَسَنِ بن شَقِيقٍ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ الصَّفَّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"يَا أَبَا بَكْرَةَ، زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلا تَعُدْ"؟. لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ إِلا أَبُو حَمْزَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَلِيُّ بن الْحَسَنِ

1820-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُوسَى الإِصْطَخْرِيُّ، نَا الْحَسَنُ بن كَثِيرِ بن يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ الْيَمَامِيُّ، نَا سَعِيدُ بن سُلَيْمَانَ السُّلَمِيُّ، نَا عُيَيْنَةُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن جَوْشَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ بني تَمِيمٍ، عَلَيْهِمْ قَيْسُ بن عَاصِمٍ، وَعَمْرُو بن الأَهْتَمِ، وَالزِّبْرِقَانُ بن بَدْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمْرِو بن الأَهْتَمِ:"مَا تَقُولُ فِي الزِّبْرِقَانِ بن بَدْرٍ؟"قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُطَاعٌ فِي أَنْدِيَتِهِ، شَدِيدُ الْعارضةِ، مَانِعٌ لِمَا وَرَاءِ ظَهْرِهِ، قَالَ الزِّبْرِقَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لِيَعْلَمُ أَكْثَرَ مِمَّا وَصَفَنِي بِهِ، وَلَكِنَّهُ حَسَدَنِي، فَقَالَ عَمْرٌو: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَزَمِنُ الْمُرُوءَةِ ضَؤُلُ الْعَطَنِ، لَئِيمُ الْخَالِ، أَحْمَقُ الْوَالِدِ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَذَبْتُ أَوَّلا، وَلَقَدْ صَدَقْتُ آخِرًا، وَلَكِنِّي رَضِيتُ فَقُلْتُ أَحْسَنَ مَا عَلِمْتُ، وَغَضِبْتُ فَقُلْتُ أُقَبَّحَ مَا عَلِمْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشَّعَرِ لَحِكَمًا". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُيَيْنَةَ إِلا سَعِيدُ بن سُلَيْمَانَ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْحَسَنُ بن كَثِيرٍ، وَلا يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ

1821-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن كَثِيرٍ، نَا حَبِيبُ بن فَرُّوخٍ الْحَدَثِيُّ، عَنْ مُبَارَكِ بن فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُودَ كُلَّ قَوْمٍ مُنَافِقُوهُمْ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُبَارَكٍ إِلا حَبِيبُ بن فَرُّوخٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن كَثِيرٍ
1822-
حَدَّثَنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا، نا النَّضْرُ بن طَاهِرٍ، نا بَكَّارُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَكَّارِ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، إلا النَّضْرُ بن طَاهِرٍ بَكَرَةَ
1823-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: نَا سَعِيدُ بن سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نَا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا مَنْصُورُ بن زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلا سَعِيدُ بن سُلَيْمَانَ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ

1824-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَعْقُوبَ بن إِسْمَاعِيلَ الأَعْلَمُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بن سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ:"مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ"، قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ:"مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ إِلا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ
مسند نوح بن مخلد ونوفل الديلي ونيار بن مكرم
وأم هانئ وهشام بن عامر
1825-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نُوحِ بن حَرْبٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ، ثَنَا سَعِيدُ بن نُوحٍ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بن مَخْلَدٍ وَأَحْمَدُ بن الأَشْعَثِ الضُّبَعِيَّانِ، عَنْ حُصَيْنِ بن حَرْبِ بن حُصَيْنٍ الضُّبَعِيِّ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ نَصْرِ بن عِمْرَانَ الضُّبَعِيِّ، عَنْ جَدِّهِ نُوحِ بن مَخْلَدٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، فَسَأَلَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مِنْ بني ضُبَيْعَةَ بن رَبِيعَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"خَيْرُ رَبِيعَةَ عَبْدُ الْقَيْسِ، ثُمَّ الْحَيُّ الَّذِي أَنْتَ مِنْهُمْ، وأَبْضَعَ مَعَهُ فِي جَيْشٍ إِلَى الْيَمَنِ". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ نُوحِ بن مَخْلَدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ

1826-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عِرْسٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بن دَاوُدَ الْمُنْكَدِرِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي شِبْلُ بن الْعَلاءِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي سُمَيُّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ نَوْفَلَ بن مُعَاوِيَةَ الدِّيلِيَّ، يَقُولُ:"رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ بِثَلاثَةِ أَنْفَاسٍ، يُسَمَّى اللَّهَ فِي أَوَّلِهَا، وَيَحْمَدُهُ فِي آخِرِهَا". لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ نَوْفَلِ بن مُعَاوِيَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْحَسَنُ بن دَاوُدَ الْمُنْكَدِرِيُّ
1827-
وَبِهِ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، عَنْ نِيَارِ بن مُكْرَمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْبِضْعُ مَا بَيْنَ الثَّلاثِ إِلَى التِّسْعِ". لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلا حَجَّاجٌ
1828-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن الأَشْعَثِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بن عُبَيْدَةَ , قَالَ: نا أَبِي , قَالَ: نا الْجَرَّاحُ بن مَلِيحٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بن قَيْسٍ، إِنّ أُمَّ هَانِئٍ: أَتَتْ أَتَتْرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ لِبَعْضِ حَاجَاتِهَا،"فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي الضُّحَى سِتَّ رَكَعَاتٍ

1829-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ هِشَامِ بن عَامِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا إِلا هَاءَ وَهَاءَ"، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلا مَعْمَرٌ==

قلت المدون تم بحمد الله وفضله ثم قلت: اللهم فكما ألهمت بإنشائه وأعنت على إنهائه فاجعله نافعاً في الدنيا وذخيرة صالحة في الأخرى واختم بالسعادة آجالنا وحقق بالزيادة آمالنا واقرن بالعافية غدونا وآصالنا واجعل إلى حصنك مصيرنا ومآلنا وتقبل بفضلك أعمالنا إنك مجيب الدعوات ومفيض الخيرات والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم إلى يوم الدين اللهم لنا جميعا يا رب العالمين .وسبحان الله وبحمده  عدد خلقه وزنة عرشه  ورضا نفسه ومداد كلماته}أقولها ما حييت وبعد موتي  والي يوم الحساب وارحم  واغفر اللهم لوالديَّ ومن مات من اخوتي واهلي والمؤمنين منذ خَلَقْتَ الخلق الي يوم الحساب آمين وفرِّجِ كربي وردَّ اليَّ عافيتي وارضي عني وأعتقني في الدارين  واعِنِّي علي أن اُنْفِقها في سبيلك يا ربي اللهم فرِّج كربي واكفني همي واكشف البأساء والضراء عني وعنا.. وردَّ إليَّ عافيتي وثبتني علي دينك الحق ولا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وتوفنا مع الأبرار وألِّفْ بين قلوبنا اجمعين.يا عزيز يا غفار ... اللهم واشفني شفاءاً لا يُغَادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني وفرج كربي واكفني همي واعتقني مما أصابني من مكروه أنت تعلمه واعتقني من النار وقني عذاب القبر وعذاب جهنم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ومن المأثم والمغرم ومن غلبة الدين وقهر الرجال اللهم آمين /اللهم ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عُقَد لساني واغنني بك عمن سواك ياربي . والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم إلى يوم الدين آمين. 

 

ما هي الأشعة الكونية - تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات

تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات ما هي  الأشعة الكونية تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات الأشعة الكونية هي عبارة عن جسيمات ذات ...